عرب وعالم

02:00 مساءً EET

قائمة المشاركون والغائبون عن #القمة_الخليجية_في_الرياض

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، القمة الخليجية الـ42 برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم، لبحث تعزيز التعاون المشترك، ومواجهة التحديات، والتركيز على المستقبل.

وتُعقد القمة في وقت دقيق؛ بالنظر إلى ما تشهده المنطقة من تغيرات واستحقاقات سياسية وملفات مُلّحة، أبرزها الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات، رغم وجود الكثير من الفرص في الوقت نفسه، حسبما ذكر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وفي حين لم يُعلن رسميًا مستوى الحضور أو جدول أعمال قمة “مواجهة التحديات”، سيشارك العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد في أعمال القمة الأولى بعد المُصالحة الخليجية التي جرت في 5 يناير الماضي، وفق وكالتا الأنباء البحرينية (بنا) والقطرية (قنا).

كما سيترأس ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر وفد الكويت، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني فهد بن محمود وفد سلطنة عمان، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد وفد الإمارات.

فيما سيتغيّب كلًا من أمير الكويت الشيخ نوّاف الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، عن القمة الخليجية.

ويُنتظر أن يبحث المُشاركون قضايا حساسة تتعلق بالأمن الإقليمي، مع التركيز على المستقبل، وكيفية تعزيز أواصر التعاون، لاسيّما فيما يتعلق بالمجال التنموي والاقتصادي، لدفع مسيرة الخليج الموحدة للأمام بما يعزز الفائدة لشعوب الخليج، وفق ما أعلنه نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

وأشار الحجرف إلى أن القمة ستعمل على تعزيز مسيرة التعاون في المجالات كافة، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس، خاصة مع بدء مجلس التعاون العقد الخامس من مسيرته نحو تعزيز تلك المسيرة لكل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدوله وشعوبه في ظل توجيهات قادة المجلس.

وهذه القمة الخليجية الـ67 منذ أول قمة عقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي في مايو 1981.

وشهدت مسيرة القمم الخليجية منذ تأسيسها انعقاد 41 قمة اعتيادية، بالإضافة إلى قمة الثلاثاء، و17 قمة تشاورية.

كما عُقدت 4 قمم استثنائية و3 قمم خليجية أمريكية (اثنتان في الرياض وقمة في منتجع كامب ديفيد بأمريكا)، إضافة إلى قمة خليجية مغربية بالرياض، وقمة خليجية بريطانية بالمنامة.

التعليقات