أول الثانوية العامة: أرغب فى الإلتحاق بكلية الطب ولم أكن أنام سوى 6 ساعات يوميا

يضيف “كامل “انا ارغب فى الالتحاق بكلية الطب واعمل طبيبا اخدم ابناء بلدى واكون رحيما بالفقراء وهذا ما عمنى اياه ابى وامى وهما معلمان تربويان يعمان فى حقل التعليم وقد وفرا لى الجو الاسرى المناسب جدا سواء من النواحى المادية او المعنوية .
يشير “كامل “الى ان الكتب الوزارية مستواها مناسب وان كانت كبيرة وممتلئة الا انك لا تستطيع حذف اية اجزاء منها لانها مكملة لبعضها ومترابطة ومع ذلك فقد استعنت بالملخصات بانواعها لانها توجز وتلخص وتعترض باسلوب مشوق وبها جهد مبذول من مؤلفيها اكبر وهنا تفصيلات لافكار وكلمات لا توجد بالكتاب المدرسى ويحتاجها الطالب جدا من هنا استعنت بها وفى نفس الوقت لم استغنى عن الكتاب المدرسى .
-يوضح “الاول على شعبة العلوم” انه استعان ايضا بادروس الخصوصية فى مختلف المواد الدراسية عدا علم النفس والاجتماع للشرح والتفصيل والاستفادة من الخبرات التى لدى المدرسين فى توصيل المعلومة وكنت اذاكر بجد وتركيز شديدين ولم اضيع ساعة واحدة بعيدا عن الكتاب ولم اكن انام سوى ستة ساعات يوميا وباقى الوقت كله للمذاكرة ولم اجلس الى التلفزيون ولم اخرج للفسح الا نادرا جدا فقد وضعت امامى هدف سعيت بكل جدية لتحقيقه.
والدة كامل تعمل مدرسة علوم بالمرحلة الاعدادية تقول اشكر الله عندى 4 اولاد وبنات كلهم من المتفوقين ” دينا وسام كامل حاصلة على ليسانس التربية “ ثم” كامل ” عريس الثانوية العامة الذى شرف سوهاج كلها وكان الاول هذا العام على مستوى الجمهورية ثم اخته” مريم “بالصف الثانى الثانوى وننتظر نتيجتها  ثم الاخيرة” كاترين” بالصف الثانى الاعدادى . – تقو ل الام لقد عملت مع زوجى على توفير الجو الاسرى الهادىء الذى يوفى لاولادنا كل اسباب التفوق وزوجى لم يبخل بشىء على اولاده ولم يفعل الا كل سلوك طيب امامهم وحرم نفسه ليوفر لهم كل شيىء ولو على حساب نفسه وكل هدوء وكل سكينة وفرنا لاولادنا ولم نذكر امامهم حتى الاخبار التى تزعجهم او تحسسهم بالخوف.
ذكرت “والدة كامل” امرا هاما جدا فى اول سبب من اسباب التفوق  قالت ان المواظبة على العلاقة الجيدة مع الله بينهم وبين الله اهم شيىء علمناه لاولادنا واهم من ذلك ايضا هو الاستمرار فى حسن العلاقة مع الله  ونحن اسرة متوسطة الحال حياتنا عادية جدا لكنها هادئة . اما الاب “وسام كامل فكرى”  مدرس رياضيات بالمرحلة الابتدائية اكد انه لكل مجتهد نصيب وربنا لم يضيع تعب حد وقد وفرت لاولادى كل ما استطيع توفيره ذلك ان الغذاء الجيد يوفر صحة جيدة والعقل السليم فى الجسم السليم بالاضافة الى توفير الهدوء المنزلى والسكينة البيتية وهذا امر ضرورى وهام وانا مدرس وزوجتى مدرسة واولادى يحبون التعليم ونحن نسعى ان يكون اولادنا عنصرا مفيدا فى المجتمع ولا يقوم ببناء مصر الا النابهين من اولادها.
اخوته يؤكدون ان شقيقهم “كامل” هادىء الطباع ملتزم ومتدين ولديه جديه وقدرة على الفهم والاستيعاب والتركيز لم يضيع وقته وحرم نفسه من مشاهدة التلفازيون والفسح الا نادرا جدا وكنا نتوقع ان يكون من الاوائل فقد حصل على نسبة 100 % فى المرحلة الاولى بالعام الماضى.
ويقول “جمعة مصطفى ذكرى” وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج ان الابن كامل ثمرة جهد شخصى منه ثم اسرته الصغيرة التى وفرت له كل شيىء ثم معلمين ومدرسة حكومية رائدة وهكذا مدارسنا فى سوهاج والعاملين بالحقل التعليمى كله ونقول لاولادنا خذوه قدوة ومثل لجميع الطلاب وان الله لايضيع اجر من احسن عملا.