بالفيديو | الأمير محمد بن سلمان يطلق مشروع “ذا لاين” في نيوم

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، مشروع «ذا لاين» في منطقة نيوم، الذي وصفه بأنه «سيكون بصفر شوارع وصفر سيارات وبطول 170 كلم وبطاقة متجددة 100%».

وقال الأمير محمد بن سلمان في عرض للمشروع: «لماذا نضحي في الطبيعة في سبيل التنمية»، متحدثاً عن مفهوم المدن المستدامة، والحفاظ على البيئة، وتعزيز الذكاء الاصطناعي، ضمن بيئة بلا ضوضاء ولا تلوث.

وتابع الأمير: «لماذا يُتوفى 7 ملايين إنسان سنويًا بسبب التلوث، ولماذا نفقد مليون إنسان سنويا بسبب الحوادث ولماذا نقبل أن تهدر سنوات من حياة الإنسان في التنقل»، مؤكداً الحاجة إلى «تجديد مفاهيم المدن».

وقدم ولي العهد مدينة «ذا لاين«التي وصفها بأنها»مدينة مليونية بطول 170 كلم تحافظ على 95% من الطبيعة في نيوم«.

وشرح ولي العهد أن مدينة «ذا لاين» ستكون فيها «صفر شوارع وصفر سيارات وصفر انبعاثات كربونية».

وأضاف: «يمكن قضاء الحوائج بمدة مشي 5 دقائق في ذا لاين، كما أن تكلفة البنية التحتية فيها أقل بنسبة 30%، بينما جودة الخدمات أعلى بنسبة 30%، وبطاقة متجددة 100%».

وفي مشروع «ذا لاين» الجديد ستكون المجتمعات مترابطة افتراضياً فيما بينها، حيث سيتم تسخير نحو 90% من البيانات لتعزيز قدرات البنية التحتية في حين يتم تسخير 1%من البيانات في المدن الذكية الحالية.

ووضعت الشركة على موقعها ساعة تظهر عداً تنازلياً لموعد إطلاق المشروع، ويعمل المشروع بالطاقة النظيفة أو قريب إلى حد ما من أهداف نيوم البيئية والتنموية.

وستعمل «ذا لاين» على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 على صعيد التنويع الاقتصادي من خلال توفير 380 ألف فرصة عمل، والمساهمة بإضافة 180 مليار ريال (48 مليار دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

كما ستضم مدينة «ذا لاين«مجتمعات إدراكية مترابطة ومعززة بالذكاء الاصطناعي ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلوث، وخالية من المركبات والازدحام، واستجابةً مباشرة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية، مثل البنية التحتية المتهالكة، والتلوث البيئي، والزحف العمراني والسكاني.

وقال الأمير إنه «على مدى العصور بُنيت المدن من أجل حماية الإنسان بمساحات ضيقة، وبعد الثورة الصناعية، بُنيت المدن لتضع الآلة والسيارة والمصنع قبل الإنسان. المدن التي تدعي أنها هي الأفضل في العالم، يقضي فيها الإنسان سنين من حياته من أجل التنقل، وسوف تتضاعف هذه المدة في 2050، وسوف يُهجر مليار إنسان بسبب ارتفاع انبعاثات الكربون وارتفاع منسوب مياه البحار».

كما يعد مشروع نيوم أحد المشاريع العملاقة الواعدة تضمها المحفظة الاستثمارية المتنوعة لصندوق الاستثمارات العامة.