القصة الكاملة لأزمة باسم سمرة ورحاب الجمل

أصدر الفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، قرار بوقف الفنان باسم سمر والفنانة رحاب الجمل، معلقا: ” تم منعهم من مزاولة المهنة وهنجيب كل الكاميرات وهنحقق فى الموضوع ده”، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب عبر برنامجه الحكاية المذاع على قناة أم بى سى مصر.

وكان الفنان باسم سمرة علق عن واقعة الفنانة رحاب الجمل، قائلا: “الموضوع اتفه من كده وابسط من كده.. الفنانة اللى قالت الكلام ده كان عندها سفر قبل يوم 14 وعاوزة تخلص الفيلم.. وبحاول اقولها استنى شوية يومين 3 وبعد كده سافرى.. لان فيه تظبيط فى الفيلم وكده وقالت بعد كده خلاص بعتذر.. وقلت للمخرج خلاص نجيب واحدة تانية”.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب عبر برنامجه الحكاية المذاع على قناة أم بى سى مصر،: “كان عندى مسلسل معرفش مين فيه الأبطال الأساسين وكانت طالبة فلوس زيادة ومشوها والبنت افتكرت أن انا مشيتها من الفيلم والمسلسل، انا مش عاوز اطلع دور البريء اللى هيغلط هظبطه يعنى.. الحكاية كنا قاعدين فى فندق شهير ومفيش الكلام ده”.

وتابع :”أخر مرة جيبها من القسم.. لأن جوزها كان نصاب وماشى بـ2 لاسلكى ورحت جبتها من القسم وكانت ملهاش ذنب، أى حد يتكلم عنى تانى مش هسكت.. وبحترم النقابة جدا فى قرارها”.

البداية كانت مع تدوينة لرحاب الجمل عبر حسابها على موقع “فيسبوك”، فيها: “الممثل السكران.. لما تبقى سكران وتدخل فرح وتضرب زميل نجم بالكوع ويسامحك لأنه مستغلبك ومستضعفك.. أنت بقى تعتبر أن ده حق مكتسب.. وبعدها بحوالي شهرين تدخل حفلة وتشتم وتهين مغني شاب، ويكبر للناس اللي اتدخلت في الموضوع ويسامحك برضو تعتبره حق مكتسب”.

وتابعت: “لكن تدخل بالأمس بروفة فيلم وأنت سكران وعايز كمان تلف حشيش، ولما نعترض تشتم وتهين زمايلك وتغلط وتتلفظ بأقذر وأسفل الشتائم قدام الأغراب في مكان عام.. دي ماتتسامحش عليها لازم تتعاقب وبالقانون لأن ده قلة أدب وقلة مهنية، والمرة دي البلاغ للنائب العام علشان أرفع الحرج عن أي زميل أو زميلة في طلب المشاركة في البلاغ أو الشهادة يكفي تفريغ الكاميرات.. أنا هاربيك”.

وأضافت في تدوينة أخرى: “كل الشكر والتقدير لنقابتي نقابة المهن التمثيلية.. شكرا دكتور أشرف زكي لاهتمامك ولحرصك على مصلحة الفن والفنانين.. ولعمل اللازم والتحقيق في واقعة أمس من مشادة وإساءة زميل لي ولزملائي..وأنا أثق في نقابتي أنها ستتخذ اللازم وتحويل الموضوع للتحقيق”.