تحقيقات
معلومات مثيرة عن صاحب محلات التوحيد والنور
سيد رجب السويركي الشهير بـ “الحاج”، رجل أعمال ومالك سلسلة محلات ” التوحيد و النور” المنتشرة بربوع محافظات مصر، من مواليد عام ١٩٤٥ بحي المطرية محافظة الدقهلية، هذا الرجل يتجنب الاحتكاك بالصحافة والإعلام، ويتصف بالغموض، وترددت الكثير من الأقاويل وصفته بأنه من مؤيدي جماعة الإخوان، الرجل ذو اللحية الطويلة والجلباب الدائم علي ملابسه ، وصفته الصحف المصرية “بشهريار مصر ” حينما اتهم منذ أكثر من ١٥ عام بالجمع بين أكثر من ٥ زوجات، نظرًا لكثرة زيجاته التي تعدت الـ 30 زيجة.
اشتهر بقوانين عمله الصارمة، وكان كثير التهرب من الضرائب، ففي عام ٢٠٠٩ قام بتغيير اسم بعض فروع محلات “التوحيد والنور” إلى “توحيد ونور”، وبذلك يعتبر تغيير الاسم تغييرًا للشركة تماما، حيث أصبح لكل منهما تبعا لتغيير الاسم سجل تجارى منفصل، وبطاقة ضريبية منفصلة عن الأخرى، وبذلك يكون “السويركي” تحايل على القانون للتهرب من الضرائب.
هذا الرجل فاجئنا بذكر اسمه مرة أخرى في نهاية ٢٠٢٠، حيث كشف مصدر مسئول أنه جرى حبس رجب السيد السويركي مالك سلسلة التوحيد والنور، 15 يومًا على ذمة التحقيق بتهمة الانتماء لجماعة محظورة وتمويل الإرهاب، وذلك بعد إلقاء القبض عليه.
وألقت أجهزة الامن القبض على رجل الأعمال، سيد السويركي، مالك سلسلة محلات التوحيد والنور، اليوم السبت.
بعد القبض عليه..
ومن المقرر أن يمثل “السويركي” أمام جهات التحقيق المختصة، لسؤاله عن المخالفات المتهم بارتكابها، ولم يصدر قرار قضائي بحقه حتى الآن .
يشار إلى أن، هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها السويركي المشهد الإعلامي، حيث سبق أن تصدره منذ أكثر من 15 سنة.
– في عام ٢٠٠٢ شغل السويركي الرأي العام بعد اتهامه بالجمع بين أكثر من خمس زوجات، وواجه العديد من الاتهامات منها هتك عرض فتاة بغير رضاها والزواج من فتاة قاصر من خلال التزوير في محضر رسمي والجمع بين 5 زوجات في عدة مطلقته الرابعة، وعاقبته المحكمة حينها، بالسجن لمدة سبع سنوات بتهم الجمع بين خمس زوجات في وقت واحد وتزويره في قسائم الطلاق والزواج بمساعدة مأذونين شرعيين، وحينها قال السويركي من داخل قفصه للصحفيين إنه بريء وأن جميع زيجاته كانت شرعية، ونفى جمعه لـ5 زوجات، مؤكدا أن القضية ملفقة، وأضاف هل انتهت كل المشاكل ولم يبق سوى التحقق من صحة زيجاته أم لا؟!
– وفي عام ٢٠٠٣ تم تخفيف الحكم عليه لـ3 سنوات بعد الاستئناف.
– في عام ٢٠١٤ عاد السويركي إلى المشهد الإعلامي الذي لا يحبه، ولكن هذه المرة بتهمة إهانة علم مصر، طبقا للقانون رقم 41 لسنة 2014 الذي أصدره الرئيس السابق عدلي منصور، وذلك عن طريق وضع العلم المصري على الأحذية المباعة في فروع محاله، وأوضحت التحريات بأن السويركي، هو من أرسل طلب إلى الشركة الصينية المتعاقد معها باستيراد منتجات بتصنيع أحذية مرسوم على نعالها علم مصر، وأنه أرفق مواصفات الحذاء بالطلب، وأن المواصفات مبينة في العقد الذي تم بين السويركي والشركة الصينية، وبعد إجراء التحريات والتحقيقات أمرت النيابة بإحالة رجب السويركي، صاحب محال ”التوحيد والنور” إلى محكمة جنح العجوزة، لاتهامه بإهانة علم مصر، ووضع اسمه هارب لأنه لم يحضر ووضع على قوائم ترقب الوصول لإلقاء القبض عليه فور عودته.
تلك المحلات التي تعرفها الأسر المصرية بمحلات بيع الملابس والادوات المنزلية، الا ان ذلك الاسم يمثل للشباب مكان للقمة العيش ومصدر الرزق لعدد كبير من ابناء الصعيد والمحافظات الريفية، تلك السلسلة التي يترأسها السويركي لها قوانينها الخاصة في العمل فالتوحيد والنور هو عالم خاص له طقوس مختلفة في العمل.
أهمها:
١- عدم تعيين أي شاب من محافظات القاهرة الكبري وتحديدا من المناطق التي تقع فيها فروع المؤسسة وذلك حتي لا ينشغل العاملون بأحوال أقاربهم أثناء العمل مما يؤدي إلي تعطليه، وإن كانت هناك بعض الاستثناءات التي يقررها السويركي بنفسه.
٢- ممنوع منعا باتا أن يحمل أحد العاملين في أي فرع تليفوناً محمولاً أثناء العمل، لأن المحمول سيكون سببا في تعطيل العمل من خلال الرد علي المكالمات والرسائل والرنات.
٣- عدم الحصول علي إجازات طويلة من العمل، والحد الأقصي للإجازات خلال الشهر 4 أيام فقط، فلا توجد إجازات مرضية أو إجازة للزواج، ومن يذهب ليتزوج ويحصل علي إجازة أكثر من أربعة أيام يفصل مباشرة من العمل ويحل محله آخر.
٤- يفضل في الشاب الذي تتم الموافقة عليه أن يكون عازبا وذلك لاستغلال حاجته للمال من ناحية فيبذل أقصي طاقته في العمل ليربح، ومن ناحية ثانية لا تكون لديه مسئوليات اجتماعية كبيرة فيركز في العمل فقط.
٥- الحضور الي العمل بملابس قماش وعدم ارتداء الملابس الجينز وعدم تطويل شعر الرأس مع السماح بالاعفاء عن شعر الذقن.