عرب وعالم
عبداللّه بن زايد: سلامة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة أولوية قصوى لدى قيادتنا الرشيدة
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية اجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد.
وأثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على الجهود المبذولة من جميع الجهات التعليمية وأولياء الأمور والطلبة من أجل ضمان استمرارية العملية التعليمية، والارتقاء بها على الرغم من الظروف والتحديات الراهنة، مؤكداً أن سلامة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة أولوية قصوى لدى قيادتنا الرشيدة.
وأشار سموه إلى أن الجهات التعليمية في قطاع التعليم بشقيه العام والعالي تبذل كل ما بوسعها من أجل توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة تمكن الطلبة من التحصيل الأكاديمي بمستويات عالية من الكفاءة سواء في الصفوف الدراسية أو من خلال تقنيات التعليم الرقمية.
واستعرض معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم آخر مستجدات تطبيق الإطار العام لتشغيل المنشآت التعليمية في الدولة ومجموعة البروتوكولات والاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي تتبعها منشآت التعليم العام والعالي كافة ضمن الإطار، والتي تهدف إلى تحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية في تلك المنشآت أثناء جائحة «كوفيد ـ 19»، وقال معاليه: إن التعلم في الجامعات متواصل، ويتم عن بُعد باستثناء التخصصات التي تتطلب استخدام المختبرات، ويتم تقييم الوضع الصحي في كل جامعة، وبناءً عليه تقرر الجامعة النموذج التعليمي الذي يتناسب معها، وتطرق معاليه إلى آخر المستجدات الخاصة بدوام الحضانات ومراكز الطفولة المبكرة والمدارس الخاصة، إضافة إلى الإجراءات والبروتوكولات والمخاطر المحتملة بهذا الشأن، وكيفية تداركها، بجانب المقترحات والتوصيات المتعلقة بشأنها. وأوضح معاليه أن تحديد آلية العملية التعليمية في الفصل الدراسي الثاني سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة أو الجامعات أو الحضانات مرهون باعتبارات عدة، وقال إن هناك تنسيقاً مع الجهات المعنية لتتبع الوضع الصحي واختيار الأفضل لأبنائنا الطلبة وفقاً لمستجدات الوضع الراهن.
وأضاف أن هناك أكثر من خيار وسيناريو مطروح، وسيتم الأخذ بالخيارات الأفضل وفق المستجدات وبناء على ما توصي به الجهات المختصة، وذلك بما يصب في مصلحة أبنائنا الطلبة وكوادرنا التدريسية والإدارية وعوائلهم.
واستعرض معالي حسين بن إبراهيم الحمادي مستجدات إطار العمل التطويري لبرنامج الابتعاث لدى الوزارة والذي يتكون من 3 محاور رئيسية، وهي رفع معايير ترشيح الطلبة وتطوير آلية اختيار التخصصات، فضلاً عن الابتعاث إلى جامعات ذات مستوى أعلى. وأكد معاليه أن الإطار يهدف إلى ضمان الاستفادة المثلى للطلبة من فرصة الابتعاث، وإيجاد شروط تفاضلية عادلة لاختيار المرشحين وزيادة معدلات تخرج الطلبة من برامج المبتعثين إليها في الوقت المحدد.
واستعرض معاليه إحصائيات توزيع الطلبة المبتعثين وفق الجامعات والتخصصات المصنفة عالمياً إلى جانب الجهود والإجراءات المتبعة لدعمهم بما يضمن سلامتهم واستمرارية تحصيلهم الأكاديمي في ظل الظروف الراهنة.
حضر الاجتماع معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي زكي أنور نسيبة وزير دولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة أمين عام المجلس، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة، والدكتور عبدالله بن محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية – دبي، والدكتورة محدثة بنت يحيى الهاشمي رئيس هيئة التعليم الخاص – الشارقة، ومحمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي.