وزيرة الصحة: جاهزون للموجة الثانية من كورونا
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن كل الجهات الحكومية لديها تعليمات من رئيس الوزراء ولجنة الأزمات بتشديد الإجراءات داخل الدواوين الحكومية والمرافق العامة، لمنع انتشار فيروس كورونا، لاسيما أمام عدم ارتداء الكمامات.
وأكدت زايد، في تصريحات للإعلامى عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، رفع كافة الاستعدادات في المستشفيات وضخ مزيد من “تنكات الأكسجين” والأدوية وتدريب القوى البشرية، وذلك مع احتمالية قدوم الموجة الثانية لفيروس كورونا في الشهور المقبلة، متابعة: “أطلب من الناس عدم التهاون مع الإجراءات الاحترازية ضد كورونا، كما فعلت مع بداية الأزمة فى مصر”.
وأوضحت الوزيرة، أن المواطن عليه دور كبير في مواجهة الأمراض، بالذهاب إلى المبادرات المجانية لرفع القدرة لديه بالحصول على العلاجات اللازمة ضد المرض، متابعة بقولها: “56% من الوفيات في مصر لديها 3 أمراض مزمنة، و95% بشكل عام بالدولة لديها مرض مزمن أو أكثر، وبالتالي الأمراض المزمنة تؤدى إلى تدهور الحالة الصحية”.
وعن حصولها على لقاح كورنا، قالت الدكتورة هالة زايد: “التجربة أجريت على 5 دول، وأنا شاركت لسببن الأول كى أتضامن بنفسى للإسراع في الكشف عن اللقاح لإنقاذ البشرية، والسبب الآخر لإعطاء رسالة طمأنينة للمواطن بأهمية الأبحاث الإكلينيكية السريرية ضد كل الأمراض وليس كورونا فقط”.
وأشارت إلى أنها عانت من بعض الأعراض الجانبية بعد حصولها على لقاح كورونا، مثل ارتفاع في درجة الحرارة لمدة 3 أيام، متابعة: “هذه أعراض متوقعة ولكن مع الجرعة الثانية الأعراض كانت في أول يوم فقط، وسافرت إيطاليا في اليوم التالى مباشرة، والحمد لله انتهينا من البحث في مصر بشأن الكمية المطلوبة من الدولة، ولا يوجد أي شخص في الـ45 ألف الذين أجري عليهم البحث الصينى يعانون أي أعراض جانية خطيرة”.
وتابعت: “اللقاحات الصينية دخلت في مرحلة التصنيع لأغراض التطعيم للطوارئ في بعض الدول، ونحن نعمل مع الصين على 3 لقاحات، منها لقاحان من الذين أجرينا التجارب السريرية عليها في مصر، وبمجرد الانتهاء منها سنحصل على حصة مصر وسنعمل على تصنيع اللقاح”.
واستكملت: “هناك شركة صينية حصلت على موافقة على تصنيع اللقاح في بعض الدول، ونحن جهزنا خط في فاكسيرا وقطعنا شوطا كبيرا مع منظمة الصحة العالمية بخصوص هذا الأمر، وتم دعوتهم لإجراء تقييم على فاكسيرا ونحن مستعدين للتصنيع بعد الانتهاء مع الشركة الصينية”.