منوعات
شاهد | أول ظهور لمنة عبدالعزيز بعد خضوعها لبرنامج التأهيل النفسي
ظهرت منة عبد العزيز الشهيرة بـ”فتاة تيك توك”، فى أول مقطع فيديو بعد إطلاق سراحها، والذى تحدثت فيه عن التغيير الكامل بحياتها بعد برنامج التأهيل النفسى الذى خضعت له في المجلس القومى للمرأة، مؤكده أن برنامج التأهيل أثر بشكل كبير في تغيير حياتها للأفضل، الأمر الذى جعلها تشعر بالسعادة لهذا التغيير.
وقالت منة عبد العزيز، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الجديد على موقع “إنستجرام”، “دا الأكونت الرسمى ليها وأى أكونت تانى مش بتاعى.. وحبيت أطلع لأن الناس مكنتش متأكدة إنه إيميلى.. وحشتونى أوى كمان.. أنا مش بظهر كتير لحد يوم 30 سبتمبر لما نسمع الحكم النهائى على الشباب اللى عملت فيا كده وساعتها هطلع وهتبسط معاكوا جدًا، ومنة بتاعت زمان راحت ومنة الجديدة دلوقتى، حتى بقيت أطلع بتيشيرتات مقفولة مش زى الأول”.
وأضافت “البرنامج التأهيلى النفسى فى مجلس التضامن الاجتماعى للمرأة لما كانوا محتفظين بيا لحد القضية بتاعتى ما تقفل عملوا معايا حاجة حلوة أوى.. أنا مكنتش محبوسة أنا كنت فى المجلس القومى للتضامن الاجتماعى للمرأة بيتعملى برنامج تأهيلى نفسى واجتماعى واقتصادى لحد ما نفسيتى ترتاح، وأتعلم إزاى أعرف الصح من الغلط وإزاى أعرف أتعامل مع الناس وإزاى إن منة تبقى حاجة كويسة”.
وتابعت منة: “دلوقتى كمان أنا بقيت أدامكوا حاجة تانية مش منة بتاعت زمان اللى كانت بتطلع ماسكة سيجارة ودماغها طايشة، لاء أنا أتغيرت، وفرحانة إن البرنامج التأهيلى النفسى عمل معايا حاجة كويسة، وبشكر المحامية بتاعتى وبشكرهم لوقفتهم جنبى وإنهم جابوا ليا حقى بس بردو بالى مش هيرتاح إلا يوم 30 سبتمبر لما اسمع الحكم على اللى عملوا فيا كده”.
واستطردت، “أنا ماما وبابا متوفين ومكنتش أعرف حاجة اسمها صح ولا غلط وكنت سايبه البيت بسبب إخواتى ومعاملتهم السيئة ليا، بس دلوقتى رجعت قعدت مع أخويا حمادة ومراته فى البيت، وطبعًا هما مش هاين عليهم إنى أسيبهم تانى، والحمد لله قعدت مع أخويا ومراته وبقت حياتى للأحسن، أنا مبسوطة جدًا جدًا إنى بقيت حاجة كويسة حتى فى أسلوبى ومعاملتى ولبسى وشكلى وحسيت إن حياتى أتغيرت للأفضل”.
واختتمت حديثها، “الحمد لله.. فى الأول والآخر بشكر ربنا إن هو وقف جنبى، أحمدك وأشكرك يا رب إن أنت وقفت الناس دى جنبى وإن أنا اتعلمت حاجات صح كتير، وهكون حاجة فرحانة بيها، وشايفه فى ناس لسه كويسه”.
وكانت قد ظهرت منة عبد العزيز “فتاة التيك توك”، قبل أسبوع، فى صورة سيلفى بعد إنهاء الإجراءات الخاصة بإخلاء سبيلها فى القضية التى تعرضت فيها لاعتداء جنسى على يد عدد من الأشخاص، حيث التقطت الصورة عقب مغادرتها قسم شرطة الطالبية، فيما أكدت المحامية هدى نصر الله عبر حسابها على “فيسبوك” أنه تم حفظ أوراق القضية، قائلة: “بعد الرجوع للنيابة المعنية. تم التأكد من حفظ الأوراق بالنسبة للاتهامات التى وجهت إلى منة”.
وغادرت منة عبد العزيز “فتاة التيك توك” قسم شرطة الطالبية، بعد تمت إجراءات إخلاء السبيل تنفيذا لقرار النيابة العامة، وبعد أن استكملت البرنامج التأهيلى المقرر لها.
وكان المستشار حماده الصاوى النائب العام أمر باستبدال الحبس الاحتياطى للمتهمة آية – وشهرتها «منة عبد العزيز» – بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛ وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع «وزارة التضامن الاجتماعي» لـ«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا»، والذى قبلته المتهمة موطنًا ومسكنًا لها لعدم وجود محل إقامة ثابت ومعلوم لديها.
حيث كلَّفت «النيابة العامة» -بالتنسيق مع «وزارة التضامن الاجتماعي» و«المجلس القومى للمرأة»- الإخصائية الاجتماعية المشرفة مركزيًّا على مشروع «استضافة وحماية المرأة المعنفة» بمحافظة القاهرة، وإخصائية نفسيَّة ببرنامج «حماية أطفال وكبار بلا مأوى» بالوزارة، ببحث حالة المتهمة الاجتماعية والنفسية وعرض نتائج البحث والتوصيات على «النيابة العامة»، والتى أسفرت عن اضطرابها انفعاليًّا ونفسيًّا نتيجة تعرضها لأزمات اجتماعية قاسية مُنذ صغرها حرمتها من عاطفة الأسرة والأهل، وأثَّرت فى سلوكها العام، مما دفعها مع قلة خبرتها وعدم رجاحتها وضعف شخصيتها إلى تكوين علاقات مع أصدقاء السوء عوضًا عن فشلها فى عقد علاقات سوية، وكذا السعى للظهور وتحقيق الشهرة بأى وسيلة عوضًا عما لقيته من أزمات، فانخدعت بشهرة حققتها فى بيئة افتراضية خاصة بمواقع التواصل الاجتماعى أسلمتها إلى أصدقاء سوء استغلوها مع سهولة انقيادها وعدم رجاحتها وتسامحها فى حقوقها، وطمعها فيما عرضوه عليها من هدايا وسُبل لإعاشتها، فوقعت ضحيةً لهم، هذا فضلًا عن الصدمة النفسية والاضطرابات التى أصابتها من أثر التعدى عليها بالواقعة محل التحقيق، مما يتطلب إدخالها بالبرامج المعتمدة بمشروع «استضافة وحماية المرأة المعنفة» لإعادة تأهيلها نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد عند الحاجة.