كتاب 11
العدل والعزم سلمان ومحمد
• مرت 90 عاما على تأسيس الملك والرمز الأبدي عبدالعزيز للسعودية ومملكة الإنسانية وجاءت البشائر تحت ظلال سيوفه وخيوله وأن أبو الظفرات العازم قد وضع حدا لإنتهاء عصر الفوضى والتخلف والجهل وإنعدام الأمن وغلبة القبلية على القوانين التي حملتها التشريعات الربانية والأعراف الإنسانية وحمل رحمه الله العلو هدفا والشموخ والتحدي شيمة وقيمة وجاور الصقر وشابهه في قوته وإنقضاضه وعزمه وحمل المغانم والبيارق بهوية المنقذ وقبل أن يكون الرمز والملكً واحتفى بمقدمة المظلوم والمكلوم والمضيوم وغير الأمن ومن يعيش نهاره في شظف وفِي ليله خوفا وهلعا وجزعا وقد يصبح ومسكنه وحلاله وماله أثرا بعد عين وكتب التاريخ في صفحاته البيضاء والوضاءة قدوم كوكبا دريا وحاكما عربيا وأمميا وواقعيا وشجاعا أبيا … ووضع الملك عبدالعزيز رسنه وفرسه وسيفه ليخرج للعالم دولة رأس ونبراس ويورث من بعده رموزا وملوكا كانوا في التاريخ ولا زالوا العظماء والأقوياء والحكماء والأفذاذ وفِي عهد النبراس والنوماس سلمان وأبو سلمان وصلنا وسدنا وسجلنا في صفحات اللوح السياسي والعالمي الرقم ( 20) وكنا بهذا الرقم من الدهاة والمؤثرين الكونيين والإقتصاديين ومن يوزنون ويوازنون الثقيلات في القرار الأممي والسياسي والتاريخي وفوق ذلك ولله الحمد فقد كنا حملة مشاعل عودة وإعادة الهيبة العربية التي كادت تزول وتزوغ بدخول الخونة والمؤزمين ومن سموا بالإخوانيين وعصابات الربيع العربي اللئيم ومن ارادوا تسليم الأمة للأغراب الطامعين وتحويل العرب إلى دويلات يقودها العجم والناطقين بغير لغة أهلها ووقف مخططات عصابات الإرهاب وقطع ذيل الأسود المتنمرة والمتصهينة وحبسها في شبكها بعد أن بلغ سيل عفنها الزبى … وصدقوا كذبة وحلم ضبعة وبأن الخلافة الموعودة ستأتي بهم فوق الخازوق وولاية الفقيه حامدين وخانعين وجامدين ولا يملكون من قرارهم قطمير ……………………
• وجاءت صفحة الوعد الصادق والرؤية البيضاء الناصعة والواضحة والبلجاء وليكتب المواطنيين الشريفين والحصيفين والقائدين سلمان ومحمد الصفحة (1) وإنطلاقة الرؤية العملاقة ( 20/30) وتسجيل العالمية السعودية الجديدة والمهيبة وصناعة جيل العطاء والمعرفة ووضع السعودية كبيرة وأثيرة وصانعة حضارة التأثير وقرار المصير في العالم وتحويلها للدولة الإستثنائية والإنسانية والحضارية …………………
• إن يومنا الوطني مثل ويمثل ودوما الإلتفاتة والتكاتف بين القيادة والمواطن الشريك وبناء نواميس الحب والولاء الصادق الذي ليس فيها تزلفا … وتوارثت الأجيال تلك الثوابت واللحمة وأن السفينة والقارب يحملان الأسرة السعودية ملكا ومواطنا ولا فرق أبدا
وجاءت قبضة العزم والحسم لمكافحة الفساد لتثبت أن دولة العدل لاتفرق بين أمير وصغير وكبير ومن يريد أن يخرج عن العرف السامي فلن ينجوا وسيكتب في جبهته ( فاسدا وخارجا ) ولا مكان له في بئيتنا ورؤيتنا البيضاء والبالجة ومن لاتقبل غير أمينًا وصدوقا
• سيدي سلمان وسيدي محمد .. نحن معكما في السفينة ونراكما كالطارق الذي اضاء بحر طارق بن زياد وسنظل معكما على عهدنا المتوارث وأن لكما في رقابنا بيعة لن تزول ودونها الرقاب والدم وسيروا لرحاب المجد كالسيوف والخيول التي تمضي وتكتب في الصحائف ( هنا لنا مجد وهناك مجد)