بعد إعلان رفضه للمشاهد الساخنة.. هؤلاء يدعمون #يوسف_الشريف

أثار الفنان يوسف الشريف جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل المختلفة بعد تصريحه الذي قال فيه “أنا مش بستريح لما العمل يكون فيه مشاهد ساخنة وبرفضها”، وذلك خلال لقائه في برنامج مساء دي إم سي، مع الإعلامي رامي رضوان، وتم تحريف تصريحه من قبل بعض الصفحات التي قالت إنه يرفض ملامسة النساء في الأعمال، لتنهال عليه الاتهامات بأنه ينتمي للإخوان، وكثيرون أشاروا إلى أنه يُزايد على زملائه، وأنه لا يصلح للتمثيل.

ودفع ذلك الهجوم عدد كبير من الفنانين إلى دعم يوسف الشريف، مشيرين أن لكل شخص حرية في أفكاره وآرائه، معبرين عن حبهم واحترامهم له.

أبرز الفنانين الداعمين ليوسف الشريف:

كانت أولى الداعمين من الفنانين أيتن عامر التي كتبت عبر صفحتها الشخصية بموقع التدوينات القصيرة تويتر: “بصراحة ما اتضايقتش خالص من انترفيو يوسف الشريف، وبصراحة مش فاهمة الدوشة دى كلها ليه أنت حر ما لم تضر.. بس كدة، و معتقدش أنه ضر حد بمعتقداته أو قناعاته شابوه يا عّم”.

وتأتي بعدها الفنانة ناهد السباعي التي كتبت على صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك: “هو ليه الناس بتطالب بالحرية الجنسية للشواذ وتنتقد راجل رافض المشاهد الساخنة لأسبابه الخاصة دي حرية شخصية ودي حرية شخصية، مش عجبك متتفرجش عليه ومتشتغلش معاه”.

ومن جانبه، كتب الفنانة كريم فهمي عبر صفحته الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، قائلًا: “الراجل ده أنا بحبه وبحترمه في العموم مخلص ومجتهد وحر في رأيه ويحترم”.

أما الفنان إسماعيل شرف، فكتب: “أول مرة اتشرفت بالشغل مع الأستاذ يوسف الشريف كان فى مسلسل الصياد الحقيقة هو كان له نصيحة ليا واحنا بنصور قالي ابعد عن أى حاجة في الشغل ممكن تغضب ربنا هو ما بيفرقش بين ده شغل ودي حياتي الخاصة كل حاجة بتعملها بتتحسب عليك أنا في رأي ان ده مبدأ يحترم جدًا من فنان محترم بيقدم فن محترم، وفي الأول وفي الآخر ده قراره الشخصي وهو حر فيه تحياتي أستاذ يوسف”.

كما علق الفنان والسيناريست عمرو محمود ياسين على الأزمة المثارة وكتب: “أنا مش عارف يوسف الشريف قال أيه بالضبط، لكن كل اللي أقدر أقوله هو حر إن لم يضر، المهم أنه فنان وإنسان محترم وبيقدم فن محترم أيضًا ومختلف”.

بينما كتب الشاعر أمير طعيمة: “بتوع حرية الرأي واللي دائما بيدافعوا عّن كل اللي يغضب ربنا، بيهاجموا الراجل اللي عايز يرضي ربنا في شغله وبيرفض تقديم ما يخدش الحياء في أعماله، وأصلا ما فرضش رأيه على الآخرين، هو فقط مختار لنفسه طريق مريحه وناجح فيه، يا جدعان النفس اللي بيخرج منك ممكن ما يرجعلكش ما تبقوش كده”.

وحرص الفنان هشام ماجد على مساندة يوسف الشريف، وهاجم كل من انتقدوه وكتب: “في بعض الناس سواء شغالين في المجال الفني أو صحفيين أو ناس عادية استغلوا الكلام اللي قاله يوسف الشريف في لقائه مع رامي رضوان وابتدوا يهاجموه وقاموا ناشرين حاجات لأفلام قديمة عملها عشان يثبتوا أنه كان بيعمل الحاجات دي عادي وأنه يعني كدة بيدعي الفضيلة وكده”.

وأضاف: “الفصيلة دي من بني آدمين هما اوسخ تاني حاجة بعد الكورونا كل الاحترام ليوسف الشريف، فنان راقي و محترم بيتعب علي شغله وبيحترم جمهوره وكل الاحترام لأي حد متفق أو مختلف مع كلامه بس باحترام، وكل واحد ليه الحرية في أفكاره طالما بيحترم اللي حواليه ومبيأذيش حد، مش عاجبك كلامه تقدر ماتتفرجش على أعماله أو تقدر متشغلوش، إنما تطلع تقطع وتشوه فيه بحجة انك المحامي المدافع عن حق الفن وحرية الإبداع تبقى شخص ناقص، بس كده، كلمتين كانوا حزئني اتفضلوا استلموني معاه”.

وعلى نهج هشام ماجد هاجم محمد أنور أيضًا وعبر عن غضبه قائلًا: “أيه كل الهري والكلام الفاضي وقله الأدب اللي حصلت عشان الراجل ده قال إنه عنده مبدأ معين هو أنه ضد المشاهد الساخنة أو الأحضان والبوس والكلام ده لأنه ببساطة بيخاف ربنا ومش عاوز يغضبه وهو شغال بالمبدأ بقاله أكتر من عشر سنين وناجح بيه وربنا كارمه من وسع كمان، وأنه هو مش ضد اللي بيعمل عكس كده ولا شايف نفسه أكتر احترامًا من حد”.

وأضاف: “فجأه كل الناس شايفاه رجعي ومتخلف ومش فنان وناس قالوا ده إخوان وناس قالت طب روح حجب مراتك الأول وبعدين اتكلم وناس طلعتله مشاهد من أعمال قديمة هو بيحضن فيها وقالوا أيام ما كان بيحب التلامس وكمية قلة أدب في موضوع الراجل طرحه بكل احترام وقال إنه فيه ممثليين كتير زيه أصلا مش بيحبو يعملو ده أو ندمو أصلا على أعمال هما قدموها في البداية وبعدين شافو أنه ما ينفعش أنه يعمل كده تاني”.

وتابع محمد أنور: “على فكرة بقى هو صح والله العظيم وأنا نفسي اللي لسه ببدأ عملت حاجات وندمت أني عملتها ونفسي ربنا يسامحني عليها، افتكر أنك لما بتموت وأنت سايب صدقة جارية بتنفعك في قبرك وتزود حسناتك، ممكن كمان تعمل عمل يعتبر ذنب جاري وبعد ما تموت يفضل يزود سيئاتك”.