عرب وعالم
تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة #حصة_بنت_سلمان رئيسًا فخريًا للجمعية السعودية للمسؤولية المجتمعية
المسؤولية المجتمعية للقطاعين الخاص والحكومي هي واحدة من التطورات الجديدة في مجتمعاتنا فهي تطور نوعي في علاقة القطاع الخاص بالمجتمع، وكذلك أيضا علاقة القطاع الحكومي بالمجتمع، وهي تعنى بتحفيز القطاع الخاص تجاه المجتمع الذي يتربح منه بالإسهام في تطور المجتمع وبنائه. والمسؤولية الاجتماعية للقطاعين الخاص والعام تأتي ضمن تطورات الحكم الرشيد في البلدان وهي تطور في الوعي الاجتماعي مثل حقوق الإنسان.
الاميرة حصة بنت سلمان، علاوة على انها ابنة الملك سلمان بن عبد العزيز الوحيدة، فهي مؤهلة للقياده في هذا المجال لما تتمتع به من تدريب اكاديمي في المملكة ودراسات في جامعتي ساواس واكسفورد في بريطانيا. تأهيل اكاديمي في مجال تنمية المجتمعات وما جستير في القانون وحقوق الانسان، وعليه تكون الاميرة حصة مؤهله لتوجيه بوصلة المسؤولية المجتمعية في الاتجاه الصحيح لما تملكة من تأهيل اكاديمي وصفات إنسانية الى جانب اهتمامها المعروف بحقوق الانسان وحقوق المرأة قبل ان يصبح الامر وجاهة اجتماعية.
تعيين الاميرة حصة بنت سلمان ايضا يأتي ضمن السياق الاوسع للتغيرات التي حدثت في المملكة العربية السعودية في ملف المرأة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين. وللأميرة حصة حضورها المهم في المواقف الإنسانية. وهي سيدة تعمل بهدوء وصمت.
الجمعية السعودية للمسؤولية المجتمعية هي الجمعية الأولى المتخصصة في تجسير العلاقات بين القطاعات الثلاثة «الحكومية، الخاصة، وغير الربحية».
وفي هذا السياق رفع سعود السبيعي، رئيس مجلس الإدارة شكره وتقديره، للأميرة حصة بنت سلمان، على تشريفها لمنصب الرئاسة الفخرية للجمعية، وقال: إن هذه الموافقة الكريمة، استمرار لدورها في دعم مجالات العمل الخيري، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتعبر عن إحساس سموها بأهمية دفع عجلة العمل الاجتماعي، والمضي قدماً بالقطاع غير الربحي نحو تطلعات الحكومة، التي تضمنتها الرؤية الوطنية للمملكة 2030 خاصة ما يتعلق بجوانب المسؤولية المجتمعية، التي أصبحت اليوم عنصراً داعماً وأساساً في التنمية الوطنية، وتعزيز الروح الوطنية في المؤسسات والأفراد على السواء.
ويتوقع السعوديون ان تعيين الاميرة حصة في هذا المنصب هو بداية انطلاقة لمرحلة جديدة لمزيد من المكاسب للمرأة السعودية. فتعيين ابنة الملك الوحيده بما يحمل ذلك من معان في ثقافتنا العربية يعني ان سمو الاميرة سيكون له دور اوسع في المستقبل لتحقيق رؤية الملك سلمان ورؤية ولي العهد في مزيد من الانفتاح في ملف المرأة مما يعود على المجتمع السعودي بالخير.