كتاب 11
فايروس عودة الإنسان إنسان
• في تصوري ويقيني أن نوائب الدهر وأسقامه وفواجعه وإن أوجعت ًفستخلق في الإنسان مايسمى برجع صدى الغرور الغاشم بالقوة والأنفة ويؤمن بأنه والنملة صنوان .. ويسترجع ذاته الهاربة في الغرور والقسوة واللهو والملذات ويعرف قيمة اصحة في الأبدان وأن الزهد من أجلها يستحق أغلى الأثمان وفي قسوتها تتساوى الأماني والأحلام بين الكبير والصغير والغني والفقير
ويستذكر الناس مأثور وقول نعمة عظمة صحة الأبدان .. وقياسها ووزنها بمنظار أن كل شيء دونها هباء ويخرجون لأجلها كنوز الذهب والفضة والريال والدينار
• أزمة كارونا وبرغم زلزلتها إلا أنها خلقت وصنعت كونا عالميا موحدا وأبقت العالم مرتاحا من رائحة بارود الحروب والنزاعات
وكشفتً أن إختلافاتنا كعرب في السياسة حدثا طارئا وأن قلوبنا يسهل أن تتحد وتتفق … وعشنا ألم بعضنا وتذكرنا أننا إخوة ولباس جنب والعشرة لاتهون بيننا
• وفِي بلادي جزى الله شدة (كارونا) خيرا فقد أناخت بركابها ورسمت توأمة ومحبة خالدة بين القيادة والشعب وضحت بالمال والإقتصاد من أجل صحة وسعادة الإنسان واثبتوا وبحمد الله بأنهم حكماء ويحملون جينات الوفاء لشعبهم والمقيمين وكأنهم أهل دار … وهم كذلك ودوما في عرف وأخلاقيًات (سلمان ومحمد )
وبقي أن نختبر وعينا ورد جميلنا لهم في هذه الأزمة وتداعياتها .. وأن نكون عونا لا فرعونا ولنعرف أن لوعة الندم لن تفيدنا وما أقسى أن يكون الإنسان ناقلا وقاتلا ويعلم أن طاعة ولي الأمر ملزمة والرقي يكون بالتفاعل معها واعتبارها وثيقة عهد ووعد وحفظ الله بلادنا والإنسانية وظللها بهذا التكاتف لمواجهة هذه الفاجعة ومن أعادت بقاء الإنسان إنسانا