محليات
#مصر تستقبل 4 الآف طفل فى 24 ساعة
رصدت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن إجمالي تعداد السكاني في مصر اليوم الأربعاء بلغ 100004274 وذلك وفق البيانات المعلنة على الموقع الرسمي للجهاز، أي شهدت مصر أكثر من 4000 مولود في 24 ساعة فقط منذ إعلان وصول تعداد مصر إلى 100 مليون نسمة.
وقالت الإعلامية بسمة وهبي، خلال برنامج “كل يوم” الذي يعرض على قناة on e، إن هذا المعدل في الزيادة يعني أن الزيادة ستكون مليون و300 ألف مواطن في العام الواحد، وكل مولود في مصر يكون بحاجة إلى رعاية صحية وتعليم وتموين وخدمات عامة، وأن تلك الزيادة تعني استهلاك واستنزاف لموارد الدولة، مطالبة المواطنين بالتحكم في الإنجاب، لأن عدد الأبناء أمر لا يدعو للتفاخر وأن الأب والأم هما أول المتضررين من تلك الزيادة.
وكان وصل تعداد سكان مصر إلى 100مليون نسمة بعد قدوم الطفلة ياسمين رمضان من قرية “وسيلة” التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا وتسجيل اسمها فى مكتب الصحة، والتقى اليوم السابع أسرة الطفلة من داخل منزلهم بمحافظة المنيا.
وعقد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن وصول عدد سكان مصر بالداخل لنحو 100 مليون نسمة، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، واللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، ويستعرض المؤتمر أبرز وأهم وأحدث معدلات الزيادة الطبيعية وتأثير تلك الزيادة على التنمية الاقتصادية.
وأجرى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أول تعداد إليكتروني في تاريخ التعدادات المصرية عام 2017، والرابع عشر في سلسلة التعدادات المصرية، والذي تم تنفيذه باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة بالحواسب الكفية “التابلت”، والتي ضمنت شمول ودقة وسرعة استخراج نتائج التعداد من خلال الحصول على بيانات دقيقة لصانعي القرار والباحثين والدارسين.
ورصد التعداد تطور عدد السكان المصريين في الفترة من “1996-2017″، وسجل عدد السكان المصريين من 59.2 مليون نسمة عام 1996 إلى 27.6 مليون نسمة عام 2006، ثم إلى 94.8 مليون نسمة عام 2017، كما ارتفع معدل السنوي للسكان المصريين من 2.04% خلال الفترة من “1996-2006” إلى 2.56% خلال الفترة “2006-2017”.
وتم تنفيذ تعداد 2017، وفقا لأسلوب العد النظري “محل الاقامة المعتاد”، بدلا من مكان التواجد الفعلي الذي كان مستخدما في التعدادات السابقة، علما بأن محل الإقامة المعتاد هو المكان الذي يقضي فيه الفرد معظم الوقت خلال الفترة الزمنية المرجعية “عادة العام الميلادي”.