تحقيقات

04:36 صباحًا EET

مذيعة #النهار تواجه اتهامات بالإهمال بعد مقتل ابنها في #الزمالك.. تفاصيل صادمة

كارثة تعرضت لها مروة ميمي المذيعة بقناة النهار، بعدما أصيب ابنها بطلق ناري بالخطأ، على يد صديقه وهما يمزحان بمسدس والد القتيل .

وأكدت التحريات الأولية للنيابة العامة ، أن الراحل “كريم هشام عبد التواب الصاوي” ١٦ سنة طالب في أولى ثانوي، دعا أصدقائه لمنزله ورفع عليهم مسدس به ذخيرة حية  على سبيل المزاح ، فخرجت منه رصاصة أصابته بالخطأ.

وفور انتشار الخبر اتهم مجتمع السوشيال ميديا أسرة القتيل  بالإهمال ، وجاءت التعليقات كالتالي :” البقاء لله في ابن المذيعة مروة ميمي بقناة النهار….كريم صديقه بيهزر معه بمسدس ابوه خرجت منه طلقة استقرت في رأس كريم وحيد امه ….استهتار الأهل بوجود مسدس في دولاب الاب وترك الحرية لولاد في السن ده ياخد مسدس من بيت ابوه استهتار”.

ومن جانبه كشف أحد جيران العائلة تفاصيل الكارثة عبر صفحته على السوشيال ميديا ، حيث قال :” ليلة امس الساعة ١١ مساءا سمعت اصوات صريخ و خبط و عياط غير طبيعي في الشقة الملاصقة لي بحي الزمالك الهادئ فحاولت اطمئن علي جاري و ابنائه الا انى لم اتخيل ما حدث”.

وتابع :” الاب و الام غير موجودين بالمنزل وتركوا الابن مع اثنين من اصدقائه وهم جميعا في سن ال ١٥ عام… وقام الابن بالعبث في دولاب والده الي ان عثر علي مسدسه المرخص فأخذه و بدأ الاطفال في اللعب به و قام احد اصدقاء الابن بتوجيه المسدس لنحو صديقه  لتخرج منه رصاصه في جبهة الصديق الثاني و تخرج من خلف راسه و يسقط قتيلا “.

وأضاف :” كان هناك عويل و صراخ و مشاجرات عنيفة بين اهالي الاصدقاء الثلاثة مع تواجد كثيف للشرطة و النيابة في كل مكان بالشارع الوجوم و الحزن يسيطر علي جميع الجيران بالشارع كله والد و والدة الطفل القتيل في حالة انهيار تام لوفاة ابنهم الوحيد وتنتهي معاينة المباحث و النيابة و يقوم رجال الاسعاف بنقل الجثة من الشقة الي داخل سيارة الاسعاف و يرحل جميع الاطراف الي قسم الشرطة و منه الي النيابة للتحقيق”.

وواصل:”  كان الجميع يبكي و يضرب كفا بكف و تنتهي الاحداث في الرابعة فجرا…مشهد لم اراه طوال حياتي و كانه فيلم و فعلا مش قادر اصدق لحد دلوقتي ان ده حصل بالفعل”.

وأضاف :” ارجو من كل اب و ام يخلوا بالهم من ولادهم…ماتودوش ولادكم عند اصحاب يكون اهلهم مهملين..اوعي تخلي اي سلاح عندك يكون في متناول الاطفال…ماتسبوش ولادكم لوحدهم ابدا حتي لو عندهم ١٥ سنة لانهم لسه اطفال و مش مدركين هم بيعملوا ايه خالص….متخلوش اطفالكم يتفرجوا علي مشاهد عنيفة و بلطجة محمد رمضان… امنعوهم يلعبوا العاب دموية…تابعوا ابنائكم باستمرار و علموهم انهم مايلعبوش ابدا في حاجة مش بتاعتهم و خلوهم يفهموا الصح من الغلط”.

التعليقات