صحة
كل ما تريد معرفته عن الحملة القومية للتطعيم ضد #شلل_الأطفال
تطلق وزارة الصحة والسكان الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال للمصريين وغير المصريين “المقيمين على أرض مصر” من عمر يوم حتى 5 سنوات بالمجان لمدة 4 أيام، وذلك خلال الفترة من يوم الأحد الموافق 16 فبراير2020 حتى الأربعاء 19 فبراير 2020.
نستعرض تفاصيل الحملة وآليات عملها خلال الفترة التى ستنطلق فيها:
1- تنطلق الحملة فى الفترة من 16 إلى 19 فبراير بجميع أنحاء الجمهورية .
2- جميع التطعيمات للأطفال المصريين والأجانب بالمجان تستهدف الحملة 16.5 مليون طفل تقريبًا.
3- التطعيم فى الريف سيتم من منزل إلى منزل للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.
4- وبالمدن يتم التطعيم بها بفرق متحركة بالشوارع مع وجود فرق ثابتة في المراكز الصحية، ومكاتب الصحة، والوحدات الريفية، ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، وذلك حتى الساعة الخامسة مساء.
5- سيتم وضع فرق ثابتة بجوار المساجد، والكنائس، والنوادي، والأسواق، ومحطات القطارات ومترو الأنفاق، ومواقف سيارات السفر والحدائق العامة.
6- توفير أكثر من 3300 سيارة لنقل فرق التطعيم إلى مواقعهم طوال الـ4 أيام.
7- يتم متابعة أعمال الحملة يوميًا من الغرفة المركزية بالشئون الوقائية بالوزارة.
8- الحملة بهدف رفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات ولرفع المناعة بين الأطفال غير المصريين الوافدين من البلاد التي يتواجد بها سريان لفيروس شلل الأطفال، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض.
9- جميع التطعيمات متوافقة مع المعايير الدولية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.
وكان الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، قد أكد أنه سيتم توفير أكثر من 3300 سيارة لنقل فرق التطعيم إلى مواقعهم طوال الـ4 أيام، كما يتم عقد اجتماع مسائى لجميع المشرفين على المستوى المركزى بالوزارة مع مشرفى مديريات الشئون الصحية لمراجعة أعمال الحملة يوميًا، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق لمشاركة وتعاون كافة قيادات المجتمع المحلى والهيئات الحكومية وغير الحكومية، لافتا إلى أنه سيتم متابعة أعمال الحملة يوميًا من الغرفة المركزية بالشئون الوقائية بالوزارة.
وذكر ” عيد” أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من المرض عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات ولرفع المناعة بين الأطفال غير المصريين الوافدين من البلاد التي يتواجد بها سريان لفيروس شلل الأطفال، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض.