حوادث
التفاصيل الكاملة للحادث المروع لأتوبيس السعودية
تسببت الأمطار التي هطلت على محافظة مرات بالمملكة العربية السعودية مساء البارحة، إضافة إلى السرعة، في انحراف حافلة ركاب عن الطريق العام، واصطدامها في الرصيف وعمود الإنارة، ثم انقلابها في وسط الطريق؛ ما أدى إلى إصابة ١٣ راكبًا وراكبة في تلك الحافلة.
واستُنفرت الطواقم الطبية والفنية كافة في مستشفى مرات للتعامل مع هذه الحالات لتغطية العمل، وتم تحويل خمس حالات، إصاباتها خطرة، إلى مستشفى شقراء العام بسبب النقص الحاد في الكوادر الفنية والإمكانات الطبية في مستشفى مرات.
كما تم نقل إحدى الحالات المصابة إلى أحد المستشفيات المتخصصة بمدينة الرياض، ولا تزال بقية الحالات المحولة لمستشفى شقراء تتلقى العلاج في المستشفى.
وباشر الحادث مرور مرات، وحضر في الموقع مدير المرور المقدم أحمد حمد الدعيج، كما حضرت الفرق الإسعافية وفرق الدفاع المدني، إضافة إلى آليات البلدية التي شاركت في عملية إبعاد الحافلة عن الطريق.
ودعا مدير مرور مرات، المقدم أحمد الدعيج، سالكي الطرق كافة، وخصوصًا قائدي الحافلات، إلى ضرورة الالتزام بالقيادة الآمنة، وترك التهور والقيادة بسرعات عالية، ولاسيما مع نزول الأمطار، بما يحقق السلامة للجميع.
وفي الصدد نفسه، شكا مواطنون في محافظة مرات ومراكزها من عدم استطاعة المستشفى تقديم العلاج لهم؛ إذ يكتفي المستشفى بتقديم الإسعافات الأولية، ثم يرسل طلبات التحويل للمستشفيات المجاورة ومستشفيات مدينة الرياض لنقلهم للعلاج هناك.
وقال المواطنون عبدالله المجلي وعبدالله حمد الدعيج وعبدالعزيز عبدالله الجبري: “عدم وجود أطباء استشاريين أو متخصصين في كثير من عيادات مستشفى مرات جعل وظيفة المستشفى استقبال المرضى لأخذ الفحوصات الأولية، وإرسال طلبات التحويل لمستشفيات مدينة الرياض والمستشفيات المجاورة”.
وأضافوا: “المستشفى لا تتوافر فيه عدد من التخصصات الطبية المهمة والضرورية، كقسم النساء والولادة، وتخصص العيون، وتخصص الأنف والأذن والحنجرة، وتخصص الجلدية، إضافة إلى عدم توافُر الإمكانيات لإجراء بعض الفحوصات التشخيصية اللازمة، خاصة المختبر والأشعة”.
وتابعوا: “نناشد وزير الصحة إنهاء معاناتنا، وتحسين وضع المستشفى من خلال دعمه بالكوادر الطبية المتخصصة؛ لكي يقدم الخدمات الصحية والعلاجية لمراجعيه دون تحميلهم مشقة السفر للمستشفيات الأخرى”.