مصر الكبرى

05:59 مساءً EET

قيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية بقنا يتهم “الإخوان المسلمون” بمحاولة قتله

كتبت-أسماء عبد القادر
تعرض "زيدان حسين السيد"، 28 سنة، القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية ومدير منظمة العدل والتنمية بقنا فى الساعة السابعة والنصف صباحاً لمحاولة قتل بمنزله بقرية القلمينا بمركز الوقف من قبل شخص يدعى مبروك عبد الحفيظ مستخدما سكينة مطبخ

وعندما حاول الأهالى الأمساك به فر هاربا وأصاب زيدان بخدش بسيط بالسكين .
قال زيدان القنائى لـ"مصر 11" انه عندما توجه لتحرير محضر بالواقعة بمركز شرطة الوقف رفضت الشرطة تحرير المحضر وقالت أن مبروك مصاب بمرض عقلى وغير سوى ويعالج ويتلقى حقنة شهرية ولا يمكن تحرير محضر ضده ، وقال زيدان " أتهم جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع وراء محاولة قتلى للتخلص منى لكشفى مخططات لجماعة الإخوان المسلمين للتخلص من المعارضين لها" على حد قوله  
الجدير بالذكر أن  زيدان قد بدأ  حياته السياسية من داخل الاردن عام 2007 لينضم لقيادات المجلس السياسى للمعارضة المصرية  خارج مصر فضلاً عن حشده أفراد الجالية المصرية والمصريين المقيمين بعمان  لتنظيم تظاهرات ضد الرئيس المخلوع مبارك بشهر سبتمبر عام 2010 أحتجاجا على تزوير أنتخابات مجلس الشعب وشروع النظام بالتخطيط لتوريث الحكم لنجل المخلوع وهو ما أستدعى تعقب الجهات الامنية الاردنية وأفراد أمن الدولة خارج البلاد ليتم اعتقاله من قبل أدارة الامن الوقائى بالمملكة الأردنية وأرساله إلى المخابرات الأردنية التى تولت التحقيق معه لأسابيع كاملة  قامت بعدها بترحيله منعا لمصر خشية ألتقائه مندوبى منظمات حقوقية دولية والحديث عن الخلفيات السياسية لأعتقاله هناك والحديث عن الوضع السياسى فى  وعند وصوله لميناء العقبة قبيل أندلاع ثورة يناير بش منعته الجهات الأمنية بمصر من الحديث لوسائل الإعلام فرضت تعتيم إعلامى وتلقى تهديدات من جهات سيادية لأسكاته عن الحديث عن مخطط التوريث  
وعمل زيدان مراقباً حقوقياُ بمنظمة العدل والتنمية بقنا والتى خاضت حرب شرسة ضد التيارات الدينية قبيل أجراء الأنتخابات البرلمانية ضد جماعة الاخوان المسلمون وفلول النظام السابق والأجهزة الامنية بتقارير تحدت وكسرت حاجز الصمت الاعلامى والخوف على حد قولهوختم زيدان حديثه لـ"مصر11" بحزنه على تضاءل الأمل فى أن تكون مصر منبر للحريات وأحترام الحقوقيين والمعارضين للنظام السابق لافتا أمنيته فى العيش بمنزله برفقة والديه بأمان وطمأنينة

التعليقات