جثة مجهولة بمستشفى الحمام بـ #مطروح

قال مصطفى خميس زيدان المغاوري، معاون مستشفى الحمام المركزي، بمحافظة مطروح، إنه قدم طلبا باسمه لنيابة برج العرب لاستلام جثة سيدة بالعقد السادس من العمر، موجودة بثلاجة المستشفى منذ 10 أيام، ولم يتم التعرف عليها حتى الآن، وذلك لدفنها بمقابر الصدقة لافتا إلى أنه جرى رفض طلبه”.

وأضاف “المغاروي””الشيء الذي يحزنني أن الجثة ستتحلل ولم تدفن حتى الآن”، موضحا أن هذه السيدة تبلغ من العمر حوالي 50 عاما، ودخلت مستشفى الحمام مصابة إثر اصطدام سيارة بها، يوم 21 سبتمبر 2019، بالشارع الرئيسي بطريق “مطروح – إسكندرية” بالساحل الشمالي أمام مدخل مدينة الحمام”.

وتابع: “نقلت الجثة إلى المستشفى وهي في غيبوبة تامة، وظلت بالعناية المركزة من يوم 21 حتى 24 سبتمبر، ولم يتعرف عليها أحد حتى توفت، وعقب وفاتها منذ 10 أيام وهي موضوعة بثلاجة الموتى بالمستشفى، ونشرنا على شبكة الإنترنت معلومات عنها كي نتمكن من التوصل لذويها، دون جدوى”.

وأوضح أنه تحرر محضر بالواقعة، وجرى العرض على النيابة التي طلبت تحريات حول الجثة، للتعرف على ذويها، ونشر ذلك بجميع المحافظات.

وأشار إلى أن السيدة كانت ترتدي “عباية سوداء وأسفلها تيشرت هايكول أسود، وبنطلون ترنج أسود به خط أبيض من الجنب وطرحة سمراء، وطولها حوالي 160 سم، وبدون أسنان وجسمها متوسط الحجم”.

وقال الدكتور رفيق محمد، مدير مستشفى الحمام: “نحن ملتزمون بقرار النيابة حول الجثة، ويستمر وجودها في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة، ودورنا كمستشفى الحفاظ على الجثة”.

وأضاف “محمد”: “كانت هناك جثة أخرى قبلها بحوالي أسبوعين، لم يتم التعرف عليها وتسلمتها النيابة”.