عرب وعالم
برغم قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع #قطر.. الحكومة #السعودية تواصل إجراءاتها وجهودها الإنسانية
أكدت الحكومة السعودية، أنها قامت خلال الأزمة القطرية بإجراءات وجهود إنسانية بعد أن قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، انطلاقاً من ممارستها لحقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.
وقالت الحكومة السعودية في بيان، نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، اليوم السبت، إن “المملكة اتخذت قرار المقاطعة نتيجة الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سراً وعلناً منذ عام 1995، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية، ومنها جماعة “الإخوان ” و”داعش” و”القاعدة”، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم”.
وأضاف البيان “بذلت المملكة العربية السعودية وشقيقاتها بـدول مجلس التعاون جهوداً مضنية ومتواصلة لحث السلطة في الدوحة على الالتزام بتعهداتها والتقيد بالاتفاقيات، غير أن قطر قامت بخرق الاتفاقيات التي وقّعتها تحت مظلة دول المجلس”.
وقال البيان “راعت المملكة العربية السعودية الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية، وعالجت أوضاع العمال العاملين لدى الأشقاء القطريين والنظر في جميع الطلبات المتعلقة بالحقوق الصحية، كذلك سهلت عبور الطلبة السعوديين والقطريين من خلال منافذها المعتمدة”.
ولفت البيان إلى أن “الأشقاء القطريون مسموح لهم دخول المملكة العربية السعودية لغرض أداء مناسك الحج والعمرة، وقد تم التعامل معهم بإيجابية”، مؤكداً أن المملكة ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي أصبحت طرفاً فيها، وللمواطن القطري حق دخول الأراضي السعودية وفق الإجراءات النظامية.
وأكد أن أنظمة المملكة العربية السعودية تكفل حرية الرأي والتعبير لكل إنسان مالم يكن فيها تعدٍ أو تجاوزٌ على النظام العام أو المجتمع أو أفراده أو ثوابته.