“في نهار #رمضان”.. تاجر يطرد زوجته وأولاده للزواج من #راقصة (القصة الكاملة)

تاجر فى نهاية عمر الخمسينات وفكره الوحيد هو كيفية امتاع نفسه وتلبية رغباته ونزواته فقط فى الحياه دون النظر لإحتياجات اسرته المكونة من زوجة واطفال فى بداية العمر

ذهب ذلك الرجل الـ”تاجر” الذي ينعدم احساسه من المسؤولية الكاملة على اهل بيته ومستقبل اولاده، ليتزوج من احدى الفتيات التى تعمل فى الملاهي الليلية

وظل هذا الرجل فى طريقه لإنفاق كل ما يملك من مال لديه على تلك الراقصة التى اخذته لدنيا اخري بعيدة عن زوجته الاولى واولاده الصغار دون النظر لهم

ليصل الحال فى نهاية المطاف انه قام بطرد زوجته ام اولاده فى الشارع خلال نهار رمضان، لكى يعيش مع زوجته الجديدة بالشقة بمفردهم

تعليقات السيدة ضحية الاب المهمل القاسي بمحكمة الاسرة

من جانبها قامت تلك الام الجريحة من قسوة زوجها بالذهاب إلى احدى المحاميات لكي تساعدها فى التطليق منه ومن حياته البشعة

وعند قدوم تلك السيدة الضحية لكى تدلي باقوالها أمام قاضي محكمة الاسرة، قالت فى البداية: “جوزي اتجوز رقاصة.. وطردني من البيت أنا وأولادي الثلاثة، تحملت خلال فترة زواجنا الإهانات وغلظة قلبه ولسانه السليط وكلماته الجارحة فبدلا من أن يرد لي الجميل إلا أنه جري وراء نزواته وشهواته وأخذ ينفق عليها الأموال ببذخ ويحرمني أنا وأولاده الذين أخشى بأنهم سيضيع مستقبلهم نتيجة عناده ورفضه دفع مصروفات مدارسهم والإنفاق عليهم، بالرغم من امتلاكه عدة محال وحالته المادية متيسرة جدًا”.

بألم وحزن تتابع السيدة بقولها: “بعدما طردني لم أجد ملجأ غير الإقامة مع والدتي التي لا تملك من حطام الدنيا غير غرفة صغيرة لا تصلح للحياة الأدمية، مما اضطررت للبحث عن عمل للحصول على لقمة العيش وسد احتياجات ومتطلبات أولادي، لم يكتف بذلك بل كان يحضر ويقوم بالاعتداء عليّ بالضرب كلما طالبته بتطليقي أو الابتعاد عن الراقصة، وتركني معلقة لمدة عامين”.

واختتمت بقولها وهى فى حالة انهيار شديد من البكاء: فاض بي الكيل ومن كثرة اعتداءه عليّ بالضرب تسبب في إصابتي بالغضروف ولم أعد أقوى على العمل، ولجأت لإحدى المحاميات التي تطوعت للوقوف بجانبي لرفع دعوى طلاق من هذا الزوج الجاحد الذي لم يتذكر لي صنيعا طيبا أو معروفا، وإلزامه بالإنفاق على أولاده.