بيان “الوفد” يؤكد بقاء المادة الثانية من الدستور كما هي

كما أكد الوفد تمسكه بوثيقة الأزهر الشريف والتى تؤكد على ان مصر دولة ديمقراطية حديثة أساسها المواطنة وسيادة القانون دولة دينها الرسمى الإسلام ومبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع دولة تجرم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو الجنس أو الأصل دولة تعطى لغير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية الأخرى حق الإحتكام إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وتحافظ على حرية الفكر والعقيدة وحرية إقامة الشعائر الدينية دولة تلتزم بالقيم الروحية والأخلاقية التى أرستها الديانات السماوية جميعا ً وبالوحدة الوطنية.هذه المبادئ التى وردت فى وثيقة التحالف الديمقراطى ووثيقة الأزهر الشريف هو ثوابت الوفد الذى لن يقف مكتوف الأيدى فى حالة المساس بأى منها كما أكد الوفد أن مشاركته فى الجمعية التأسيسية كان إلتزاما ً منه للحفاظ على هذه الثوابت.وقال الحزب فى بيانة أنه يطمئن الشعب المصرى بأن المادة الثانية فى دستور 71 باقية كما هى وان ما يثار الآن من حوار حولها من جانب بعض السلفيين هو حق لهم لإبداء اراءهم والحسم فى النهاية سيكون لقرار الجمعية التأسيسية التى لا يملك السلفيين فيها سوى 16 صوتا فقط من بين مائة صوت.