الحراك السياسي
الإعلام الأمريكي يبرز زيارة #السيسي المرتقبة لواشنطن
اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية بالزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى لواشنطن الشهر المقبل، فقالت صحيفة واشنطن بوست إن البيت الأبيض قد أعلن أن ترامب سيستقبل السيسى فى زيارة جديدة للبيت الأبيض الشهر المقبل.
ورأت الصحيفة أن دعوة السيسى لزيارة واشنطن تشير إلى استمرار جهود إدارة ترامب لتحسين العلاقات المصرية الأمريكية بعد موقف مغاير من الرئيس السابق باراك أوباما.
ونشرت الصحيفة بيان البيت الأبيض الصادر يوم الجمعة الماضى، والذى قال إن ترامب والسيسى سيناقشان تعزيز الشراكة الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر وبتعزيز التعاون العسكرى القوى والاقتصادى وفى مجال مكافحة الإرهاب.
ولفتت الصحيفة إلى أن السيسى سبق وزار البيت الأبيض فى إبريل عام 2017 بعد ثلاثة أشهر من تولى ترامب الحكم، وكانت هى الزيارة الأولى لرئيس مصرى منذ ثمانية أعوام، وخلال ظهورهما معا فى المكتب البيضاوى أثناء تلك الزيارة، أشاد ترامب بالسيسى لقيامه بعمل رائع فى وضع صعب للغاية. وأضافت الصحيفة أيضا أن الرئيس السيسى كان قد تلقى تهنئة من الرئيس ترامب قبل عام بعد إعادة انتخابه وفوزه بأغلبية ساحقة.
واهتمت صحيفة “بولتيكو” الأمريكية أيضا بالإعلان عن زيارة السيسى، وقالت إن الزعيمين سيناقشات التطورات والأوليات المشتركة فى المنطقة بما فيها تعزيز التكامل الاقتصادى الإقليمى ومعالجة الصراعات المستمرة ودور مصر منذ أمد طويل كأساس للاستقرار الإقليمى.
وتحدثت الصحيفة عن العلاقة الطيبة بين السيسى وترامب، وإشادة الرئيس الأمريكى بنظيره ووصفه له بالحليف الذى يستطيع أن يدعم المصالح الأمريكية فى الخارج، لاسيما فى معركتها ضد الإرهاب فى الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة أيضا تغريدة للرئيس ترامب فى يناير الماضى قال إنه متحمس لرؤية السيسى ينقل بلاده نحو مستقبل أكثر شمولا.
ونشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية الإعلان عن الزيارة، ونقلت جوناثان سكانزر، نائب رئيس مركز الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكى قوله إن هذه الزيارة تمثل تغييرا كبيرا عما كان عليه الوضع فى السنوات التى تلت 30 يونيو، وعن سياسة أوباما الخارجية التى قامت على فرض عزلة على حكومة السيسى وتحديها لأسباب تتعلق بقضايا حقوق الإنسان.
وأوضح سكانزر أن العلاقة مع مصر تركز الآن بشكل أساسى على الأمن والتماسك الإقليمى.