عرب وعالم
رد بريان هوك الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون #إيران على دعوة #روحاني لـ”لعن” الأميركيين
ردَّ بريان هوك، الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، على دعوة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي دعا مواطنيه لـ”لعن” الأميركيين الذين قال إنهم السبب في الأزمة الاقتصادية الحالية في بلاده.
وقال هوك، في تصريحات نشرها حساب الخارجية الأميركية باللغة الفارسية على “تويتر”، إنه “كردة فعل على الاقتصاد المشلول، طلب روحاني من الشعب الإيراني أن يلعن الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية!”.
وأضاف هوك أن روحاني “يريد من خلال اللجوء إلى اللعنات والسحر إلقاء اللوم على الآخرين الدفاع عن سجله الاقتصادي”. وأكد هوك أن “الشعب الإيراني يرغب في الحصول على وظائف، بدلاً من إطلاق اللعنات”.
در واکنش به #اقتصاد_فلج کشور، #روحانی از مردم ایران خواسته به #آمریکا، #اسرائیل و #عربستان #لعنت بفرستند! با متوسل شدن به #نفرین_و_جادو، او به دنبال مقصر دانستن دیگران برای عملکرد خودش است. #مردم_ایران به جای #لعنت_فرستادن علاقه مند به #کار_و_اشتغال هستند. pic.twitter.com/dFzxOnkmZD
— USA darFarsi (@USAdarFarsi) March 19, 2019
وكان الرئيس الإيراني حمّل واشنطن مسؤولية تدهور اقتصاد بلاده وطلب من القضاء الإيراني متابعة الإجراءات القانونية ضد المسؤولين الأميركيين على أساس أنهم ارتكبوا “جرائم ضد الإنسانية”، بعدما كان يتحدث في السابق عن الفساد ونهب المال العام من قبل مسؤولين كبار بالنظام والحرس الثوري، ويلوم سياسات المتشددين في تدهور الاقتصاد.
وشهد الاقتصاد الإيراني تراجعاً كبيراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو الماضي، حيث شهدت العملة انهياراً تاريخياً وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات المتكررة.
وفي حين أكد المسؤولون الأميركيون مراراً أن هدفهم ليس إيذاء الشعب الإيراني، وأن الغذاء والدواء والسلع الإنسانية معفاة من العقوبات، يحاول مسؤولو النظام الإيراني تجاهل حقيقة إنفاق أموال الشعب على التدخل الخارجي وتمويل الميليشيات والجماعات المسلحة في دول المنطقة وإفقار الإيرانيين على حساب سياسات تصدير الثورة.
وتقول واشنطن إن الهدف الأساسي من العقوبات هو إجبار النظام الإيراني على إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي، لضمان عدم حصول طهران على سلاح نووي، وكذلك تغيير سلوكها في المنطقة.