الحراك السياسي
السلطات الإيطالية تلقي القبض على إخواني تمهيداً لترحيله للقاهرة
كشفت مصادر معنية بملف الإسلام السياسي، أن السلطات الإيطالية أوقفت صباح اليوم السبت، أحد الشباب المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي، والمحكوم عليه بالمؤبد في إحدى قضايا عنف الإخوان في القاهرة.
وأشارت المصادر إلى أن الشاب يدعى مصطفى نادي عبد الحميد راشد، وتم إلقاء القبض عليه خلال الساعات الماضية، في مطار روما، استعداداً لترحيله إلى القاهرة وتسلميه للسلطات المصرية عقب رفض طلبه اللجوء السياسي.
وأضافت المصادر، أن مصطفى نادي، أقام على مدار السنوات الماضية داخل كوريا، لكن تم إلقاء القبض عليه أخيراً، وكان مقرراً ترحليه للقاهرة، لكنه رفض تنفيذ القرار، وطلب من السلطات ترحيله إلى إيطاليا سعياً للحصول على اللجوء السياسي.
وأوضحت المصادر، أن مصطفى نادي، تم ترحيل مساء الجمعة إلى ايطاليا، على طائرة ترانزيت خاصة بشركة إيطالية، وتم احتجازه في مطار روما، وتم رفض طلبه اللجوء السياسي، لكونه موجوداً على القوائم الحمراء للانتربول الدولي.
ورجحت المصادر، أن يتم ترحيل مصطفى للقاهرة، وتسليمه للسطات المصرية خلال الساعات المقبلة، نظراً لحصوله على حكم بالمؤبد في أحد قضايا عنف الإخوان.
وبحسب المصادر، فإن النيابة العام بالقاهرة عام 2013، نسبت لعدد من المتهمين ومن بينهم مصطفى نادي، تنظيم تظاهر في منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، وقطع الطرق وحيازة أسلحة نارية وذخائر، وارتكبوا جرائم الاعتداء على النفس والمال العام.
وأنه تم اتهام مصطفى نادي، بقتل الطفل محمد بدوي زايد عمداً، والشروع في قتل آخرين من المواطنين، وتم الحكم عليه في 17 يوليو 2016، ثم تم تأييد الحكم عليه في محكمة النقض في 2017، وهي آخر درجة قضائية.
يذكر أنه خلال الأيام الماضية، أن السلطات الماليزية، سلمت أربعة عناصر من شباب الإخوان، للسلطات المصرية، والمتهمين في قضايا عنف، وكانوا يقيمون في الأراضي الماليزية منذ أربع سنوات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الماليزية في تصريحات تلفزيونية، إن من أبعدوا عن البلاد اعتقلوا بموجب قانون الجرائم الأمنية، وألغيت إقامتهم بموجب المادة التاسعة من قانون الهجرة التي تخول إلغاء إقامة من يعتقد أن وجوده “يسيء إلى البلاد لأي سبب”، وتم تسليمهم للسلطات المصرية.
وفي 17 يناير 2019، رحّلت السلطات التركية شاباً يدعى محمد عبد الحفيظ، محكوم عليه بالإعدام، في قضة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وتم تسليمه للسلطات المصرية.