الحراك السياسي
التعليم ترد على الشائعات
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن عقد امتحان الصف الأول الثانوى والمقرر فى مارس الجارى، ورقيًا بنظام البوكليت وليس إلكترونيًا على جهاز التابلت، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى نفت تلك الأنباء تماماً.
وأكدت الوزارة، أنه لا صحة على الإطلاق لإجراء امتحان طلاب الصف الأول الثانوى، المقرر له مارس الجارى بالنظام الورقى “البوكليت”، وأن جميع امتحانات الصف الأول الثانوى المقبلة بداية من شهر مارس، سُتعقد إلكترونياً على أجهزة التابلت، فى إطار تطبيق نظام التعليم الجديد، مُشددةً على أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن، مجرد شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب، قبيل اقتراب موعد الامتحانات.
وتابعت الوزارة: امتحان شهر مارس للصف الأول الثانوى يعد الاختبار التجريبى الثانى لطلاب هذه السنة الدراسية بعد امتحان شهر يناير الماضى، كما أنه يعد الاختبار التجريبى الأول على جهاز التابلت، مُوضحةً أن امتحان مارس سيتضمن الموضوعات التى درسها الطالب من بداية الفصل الدراسى الثانى حتى موعد عقد الامتحان فى هذا الشهر.
كما نفت الوزارة، ما تردد بشأن إقرار وزارة التربية والتعليم اللغة الصينية كلغة أجنبية إجبارية على طلاب الثانوية العامة، بداية من العام القادم فى إطار تطبيق نظام التعليم الجديد، مُؤكدةً على عدم إقرار اللغة الصينية كلغة أجنبية إجبارية على طلاب الثانوية العامة فى نظام التعليم الجديد، وأن اللغة الأجنبية الإجبارية –كلغة أولى- المقررة على هذه المرحلة الدراسية هي اللغة (الإنجليزية) فقط، بينما اللغة الأجنبية الثانية تكون اختيارية ويتم اختيارها من ضمن مجموعة من اللغات، وهى (اللغة الفرنسية والألمانية والأسبانية والإيطالية)، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إحداث البلبلة بين الطلاب فى ظل تطبيق النظام التعليمى الجديد.
وأوضحت الوزارة، أن هناك مقترحاً لإضافة اللغة الصينية ضمن مجموعة اللغات الثانية الاختيارية المقررة على طلاب الثانوية العامة، مُشيرةً إلى أن الهدف من دراسة اللغة هو إكساب الطلاب المهارات اللغوية، بجانب التعرف على ثقافة الدول الأخرى والاطلاع علي أحوالهم.
ونفت أيضا ما تردد بشأن إلغاء القصة في اللغة العربية المقررة على الصف الأول الثانوى فى الامتحان التجريبى الثانى المقرر فى مارس الجارى، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لإلغاء القصة في اللغة العربية، وأنها مقررة على طلاب الصف الأول الثانوى، كما هى دون حذف أية أجزاء منها أو تغيير، مُشيرةً إلى أن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة بين طلاب الصف الأول الثانوى المطبق عليهم النظام التعليمى الجديد، قبيل بدء موسم الامتحانات.
وأوضحت الوزارة، إنه بشأن ما تردد من انهيار جزء من مدرسة الجزائر الابتدائية بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، لا صحة على الإطلاق لانهيار أي مدرسة سواء بمحافظة المنيا أو أي محافظة أخرى، مُشددةً على أن كل ما يتردد في هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة الذعر بين الطلاب وأولياء الأمور.