مشعل ابا الودع يكتب: تنظيم الحمدين ينتهك حقوق العمالة الاجنبية

رغم التقارير والتحقيقات الصحفية التي رصدت انتهاك حقوق العمالة الاجنبية في قطر لم يتراجع تنظيم الحمدين عن استخدام السخرة ومعاملة العمالة الاجنبية في قطر بنظام العبودية التي انتهت منذ زمن بعيد لكنها مازالت موجودة في قطر بسبب وجود نظام يشجع علي استعباد العمالة الاجنبية وانتهاك حقوقهم ومعاملتهم بمعاملة لاتليق بالبشر ولا تمت للانسانية بصلة

اعلام الحمدين الذي ينشغل كثيرا بالحديث عن حقوق الانسان في دول خليجية وعربية لا يتحدث عن الاوضاع الانسانية الصعبة للعمالة الاجنبية في قطر والتي تتشابه كثيرا مع مأساة اللاجئين في اي دولة تعاني من الحروب وهذا مارصدته منظمة العفو الدولية التي تحدثت في تقرير لها عن اوضاع صعبة لاكثر من مليوني عامل اجنبي في قطر وليس العاملين فقط في انشاء البنية التحتية لكأس العالم ٢٠٢٢ م تقرير العفو الدولية عن سوء المعاملة للعمالة الاجنبية في قطر وعدم تفعيل قوانين تعطي للعمالة الاجنبية حقوقهم بالاضافة الي ان هذه العمالة لا تحصل علي الحد الادني للاجور مما جعلها مثقلة بالديون وبعضهم يعمل بدون مقابل ولم يحصل علي حقوقه نحن امام كارثه انسانيه لا تقل عن ازمات اللاجئين والنازحين في دول الحروب

ورغم ذلك لا نجد ابواق حقوق الانسان الذين يهاجمون السعودية وعلي رأسهم دول مثل كندا يتحدثون عن حقوق العمالة الاجنبية في قطر الذين سافروا من بلدانهم الي قطر للعمل والبحث عن ارزاقهم لكنهم وجدوا انفسهم فريسة في دولة لا تحترم حقوق الانسان بالاضافة الي معاملتهم بطريقه غير ادمية كلها ذل واهانة ويتم استعبادهم وبعضهم لا يتحمل هذه الظروف القاسية واللانسانية ويموت وهناك حالات انتحار في صفوف العمالة الاجنبية في قطر وصلت الي ٥٠٠ عامل اجنبي المملكة العربية السعودية التي تهاجمها منظمات مشبوهه بحجة حقوق الانسان لخونة ومتأمرين لم تقارن بين اوضاع العمالة الاجنبية في السعودية وقطر حيث يوجد في السعودية اكثر من ١٠ مليون عامل اجنبي وكلهم يحصلون علي حقوقهم ويعيشون مثلهم مثل اي مواطن سعودي لهم حقوق وعليهم واجبات وبعضهم يحصل علي مرتبات اعلي من المواطن السعودي وحقوقهم مصونة وهذا هو الفرق بين دولة مؤسسات المملكة العربية السعودية ودولة عصابات وجماعات ارهابية مثل قطر التي يحكمها تنظيم الحمدين بمنطق ابوبكر البغدادي الهمجية والوحشية بعيدا عن اي انسانيه