تحقيقات
بالفيديو: تورط المنتخب القطري في #فضيحة جديدة قبل #نهائي #كأس_أسيا2019 أمام #اليابان
رغم بلوغ المنتخب القطري مباراة نصف النهائي فى بطولة كأس اسيا وتأهله للنهائي، خرجت تقارير صحفية لتكشف ان هناك عائق من الممكن ان يهدد منتخب قطر بالاقصاء من البطولة الاسوية.
قالت التقارير الصحفية مساء اليوم الثلاثاء، ان المنتخب القطري رغب تأهله لنهائي بطول كأس اسيا الا انه متجه للانسحاب بسبب لاعبيه المجنسون بالطريقة غير القانونية بالفريق من دول أخري
وتابعت الصحف، فى تقاريرها ان هناك تضارب من حيث قانونية قيد اللاعبين بالمنتخب القطري التى تعود مواطنهم لدول كثيرة، لافته ان هناك معلومات تؤكد على تزوير اوراق تلك اللاعبين غير القطريين الذين يرتدون قميص المنتخب القطري في البطولة الاسيوية
وكشفت التقارير الصحفية بالدليل ان منتخب قطر قيد اللاعب بسام الراوي من مواليد العراق أمام المنتخب العراقي بالبطولة الاسوية والتى شهدت فوز قطر بهدف هذا الاعب فى تلك المباراة
واكدت التقارير إنه وفقاً للمادة السابعة من قانون الفيفا المرتبطة بعملية التجنيس، والذى يفرض مرور 5 سنوات على مشاركة اللاعب المجنس بجنسية الدولة الجديدة بعد سن الـ 18، وهو ما يعنى مشاركة اللاعب بعد السن 23 عاماً، وهو ما لم ينطبق على بسام الراوى، الذى لم يتخط هذه السن.
واوضحت ان قطر مهددة بالاقصاء بعد التضارب الكبير فى عملية تجنيس اللاعبين غير القانونية فى منتخب كرة القدم، رغم وصولها للنهائي عقب تخطي منتخب الامارات.
من ناحيه أخري شهدت المناطق بدول قطر ركود للحالة النفسية بين الجماهير القطريين من حيث تشجيعهم لمنتخبهم رغم الفوز والتأهل لنهائي بطولة كأس أسيا
كما خرج عدد من المواطنين القطريين بتعليقات نارية تهاجم تنظيم الحمدين وتتسائل لماذا لم يشارك ابناء قطر فى فوز منتخب كرة القدم
وقال حساب لمواطن قطري على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مساء يوم الثلاثاء،: “السبب فى عدم وجود فرحة عارمة بشوارع قطر هو عدم مشاركة ابنائها فى هذا الفوز ، التشجيع لم يشترى بالمال مثل تجنيس اللاعبين غير القطريين فى المنتخب”
فيما علق حساب شخص اخر قائلا: “لا ده وصلت لشراء المشجعين كمان هتلاقي جنسيات كتير ومن دول غريبة بتشجع المنتخب القطري من المدرجات”
كان المنتخب القطري قد فاز على المنتخب الاماراتي بنتيجة اربعة اهداف ليتأهل بعدها و لأول مرة في تاريخه إلى نهائي بطولة كأس اسيا مواجها المنتخب الياباني يوم الجمعة القادم.