مصر الكبرى

03:48 مساءً EET

خلافات بمؤتمر الأقباط حول المادة الثانية ودعوات للتظاهر ضد الكنيسة لإلزامها بالإنسحاب من التأسيسية

O N Aنشبت مشادات كلامية وسجال وجدال بين الأقباط اليوم أثناء المؤتمر الذي نظمه مثقفين أقباط بفندق هيلتون بعد الخلاف على ما اعلنه الدكتور فريد كمال المفكر السياسي لرفضه لوجود المادة الثانية من الدستور وان يكون دين الدولة الاسلام

فاعترض احد الأقباط على هذه العبارة مطالبين بعدم الإعلان عن ذلك باسم الأقباط واشتد الحوار فتدخل الحضور وقاموا باخراج القبطي الذي يدعى اكرم ابراهيم بعد الاحتجاج على مقاطعته وكاد الأمر يصل للاشتباك بالايادى .
وكان فريد كمال  قد أكد في كلمته الوحدة الوطنية تتم بالمصالحة والاقلية سوف ترفض القهر مهما حدث والمسلمين المعتدلين أكثر من المتعصبين و ارفض أن يكون الاسلام دين الدولة والمصدر الرئيسى للتشريع لأسباب منطقية لأنه تجاهل وجود دينين في مصر وتجاهل الو جود المسيحى بمصر وثانيا أن لا يمكن للوافدين من من الجزيرة العربية تغير هوية سكان مصر الاصليين ويحمل فكر الكراهية الذى يجلهم يقبلون الأخر.
وتابع قائلا انا مش ههاجر ونرفض حكم الإسلاميين بمصر الذين لم يحصلوا إلا على ربع السكان ونعلن رسميا أن السكان لا يريد المادة الثانية ولا نرضى بتطبيق شرائع على الأقباط غير شرائعهم ولا نرضى أن يكون للدولة دين لان الدولة شخصية اعتبارية والاعتبارية ليس لها دين ونص المادة الثانية تنحاز لدين عن أخر وتميز بين بما يخالف مبادىء المواطنة
من جانبه قال المحامى ممدوح رمزي أن الأقباط سوف يتوجهون إلى الكاتدرائية للتظاهر ضد الكنيسة لاجبارها على الانسحاب من التأسيسية لان الكنيسة اتفقت في اجتماعها أول أمس مع السياسيين الأقباط على الانسحاب واذا لم تنسحب ستكون هناك ثورة غضب قبطية ضد الكنيسة لاستمرارها في لجنة يسيطر عليها متشددين يريدون بمصر التخلف والرجعية حتى أن احد اعضاء اللجنة وهو صلاح عبد المقصود قال في حوار تلفزيونى أ اخى المسلم في كل مكان افضل من النصرانى المصري .
وتابع قائلا ” لا تلوموا الأقباط فهم ربع سكان مصر واذا فشل التعايش السلمي فسيكون للأقباط الحق في الاستقلال السياسي مثل ما قام به الارمن في كازخستان واذا كان الاستقلال الجغرافى صعب ومستحيل فليس هناك طريق سوى الاستقلال سياسيا بحكم ذاتى لان الأقباط فاض بهم الكيل ، ولن يكونوا ضحية صفقة امريكية مع الأخوان لان الادارة الامريكية لا يشغلها سوى مصلحتها وكلنا نتذكر ما حدث مسيحيو العراق في ظل الوجود الامريكى بقتل وتهجير المسيحيين ولم يتبقى سوى 200 ألف من مليونى قبطي
وانتقد ناجى وليم منظم المؤتمر زيارة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى لمرشد الأخوان المسلمين أمس في ظل حالة إلاتفاق التي حدثت بالاجتماع مع المثقفين الأقباط من الانسحاب بالللجنة التأسيسية وانتقاد ما يحدث من جماعة الأخوان لتى تقصى الأخر وأضاف انه لا يجد مبرر لزيارة القائم مقام للمرشد .

التعليقات