فن
بعد اعتراف #واينستين بإقامة علاقة معها.. #جينيفر_لورنس تكشف الحقيقة الكاملة
احتلت الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس مركزا متقدما بمحرك البحث جوجل، وسجل اسمها أعلى بحث على المحرك، وذلك لتداول اسم جنيفر في دعوى أقيمت ضد المنتج الأمريكي هارفي واينستين، المتهم بأكبر فضيحة جنسية في هوليود، نافية أنها أقامت علاقة جنسية معه.
خبر الفضيحة الجنسية ألقي بظلاله على مشجعي جنيفر بالولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي دفع جنيفر للرد على ادعاء واينستن قائلة “لم تجمعني به سوى علاقة مهنية، أتألم مع جميع النساء الضحايا اللاتي تعرضن للاعتداء من قبل واينستن”، رافضة ادعاء واينستن قائلة “إنه مثال آخر للتكتيكات والأكاذيب التي شارك فيها لإغراء عدد لا يحصى من النساء”، حسبما جاء على موقع “TMZ” الأمريكي.
حاولت جنيفر الرد بشكل فعلي وحاسم على مزاعم هارفي، فكشفت عن دعوى قضائية أقامتها سيدة “لم تفصح عن اسمها” اتهمت فيها واينستن بالتحرش وممارسة أفعال جنسية معها عام 2013، وأظهرت الدعوى حديث واينستن للسيدة بعد انهيارها جراء ما فعله، فقال لها “أقمت علاقة جنسية مع جنيفر لورانس، أنظري هي الآن فازت بجائزة أوسكار”.
تعتبر جنيفر لورانس، ممثلة أمريكية ذات الـ28 عامًا، من أكثر الممثلاث الأمريكيات اللاتي حققت أفلامهن أموال طائلة، بلغت أكثر من 5.7 مليارات دولار، فكانت الممثلة الأعلى أجرًا عامي 2015،2016، وكانت المرأة الأكثر تأثيرًا في العالم عام 2013، والأكثر شهرة على قائمة فوربس 2014 جتي 2016، وحصلت على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عام 2012، وتبلغ ثروتها 60 مليون دولار.
تُعد جنيفر من أكثر الداعمين لحقوق المرأة، وكانت تتفاعل بشكل جيد مع الحراك السياسي في أمريكا، وكانت آخر تدوينة لها في 1 نوفمبر الماضي، طالبت فيه المجتمع الأمريكي بالمشاركة بشكل جيد في انتخابات المجالس النيابية، حيث كتبت تدوينة قالت فيها “يرجى الخروج والتصويت يوم 6 نوفمبر. الجمهور الأكثر أهمية هو الشباب 18-35 (أو حتى 18-24)، الذين يصوتون بنصف معدل كبار السن”.
لكن جنيفر أثارت جدلًا كبيرًا بتدوينة كتبتها في 26 سبتمبر 2017، تدعو فيها أحد متابعيها بالتصويت لمشاركتها في نزهة لتناول النبيذ معه، حيث قالت “اليوم هو فرصتك الأخيرة للذهاب في نزهة النبيذ معي! يمكنك أيضًا استخدام الرمز WINENOT عند الدفع مقابل مكافأة 100 دولار”.