الحراك السياسي
استبعاد #محمد_فودة من انتخابات #البرلمان
قضت محكمة القضاء الإداري بطنطا برئاسة المستشار علي سعد، رئيس هيئة المحكمة، باستبعاد الإعلامي محمد فودة من كشوف المرشحين بسباق الانتخابات البرلمانية التكميلية بدائرة مركز زفتى.
وكان المحامي محمد محمد الرويشد، قد تقدم بطعن رسمي ضد المرشح المذكور يحمل رقم “3679” لسنة 26 ق بوقف ترشحه، ودخول السباق السياسي للانتخابات البرلمانية التكميلية، مستندا على عدد من القضايا والوقائع المسطرة بمحاضر رسمية تثير الشبهات بعدم حسن السير والسلوك والتي تخص المرشح المستبعد، عقب وفاة البرلماني الأسبق رفعت داغر الذي وافته المنيه عقب إجرائه عملية جراحية بدار الفؤاد بمدينة أكتوبر.
وأفاد محامي المرشح المستبعد عبد الحليم عبد ربه، أنه سيتقدم بطلب التماس للطعن العاجل على حكم محكمة القضاء الإداري بطنطا من خلال اللجوء إلى محكمة الإدارية العليا بالقاهرة صباح الغد، والتي من المرجح أن تفصل فى ترشح موكله من عدمه في جدول زمني أقصاه أسبوع.
ونفى “عبد ربه” حقيقة أي شبهات حول عدم حسن السير أو السلوك من جانب موكله، علي حد قوله.
ويتنافس في الانتخابات كل من “طارق مندور” ورمزه “ساعة اليد”، وعبد المعبود شعلان، ورمزه “السهم”، والحسيني أبوالخير، ورمزه “الصقر”، ومحمد طلعت المغربيظن ورمزه “المدفع”، وصبري جاد، ورمزه “التمساح”، وجمال عوض الشهابي، ورمزه “السيف”، وأحمد فوده نصير، مرشح حزب مستقبل وطن، ورمزه “القلم”، وهيثم نبيل، ورمزه “السفينة”، وأبو العلا حبيب، ورمزه “الكف”، وأحمد ثخي الجحش، المستشار العسكري الأسبق لمحافظة الغربية، ورمزه “الأسد”.