تحقيقات
بالفيديو: تطورات عاجلة تشهدها واقعة #الطفل_الباكي
انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو لطفل بأحد المدارس وهو يتوسل لمعلمته فى الفصل بأن تتركه ينام لربع ساعة فقط من أجل استكمال يومه الدراسي، وكان حديث الطفل للمدرسه، قائلًا: «والنبي أنام ربع ساعة بس وأعمل إللي أنتوا عايزينه».
فيما احدث المقطع المصور حالة من الجدل الكبير بين الجميع على المنصات المختلفة لوسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية.
الدمرداش يعلق على واقعة الطفل الباكي
علق من جانبه الإعلامي معتز الدمرداش، على مقطع “الطفل الباكي”، خلال برنامجه “آخر النهار” على شاشة “النهار”، اليوم الثلاثاء، قائلًا: “المدرسة ماسكة خرزانة في إيدها داخل فصل دراسي فيه أطفال لا يتجاوز أعمارهم 5 سنوات، ما موقع الخرزانة من الإعراب؟ هل يوجد ضرب في المدارس؟ وترهيب للطفل عن طريق المدرسة اللي ماسكة خرزانة؟”.
وتساءل الدمرداش: “هل وزير التعليم موافق على المدرسات تمشي داخل الفصول بالخرازنات، ولا الضرب ممنوع تمامًا؟ ولا هو ضد القيم التربوية، وضد تكوين شخصية واثقة في نفسها”.
كما وجه رسالة لـ”وزير التعليم”: “هل ده مشهد طبيعي؟ أنا قلقان من البيئة والمناخ الموجود في فصل دراسي لأطفال، فالطفل يظهر عليه نوع من الإذلال، التوسل والاستجداء، ده طفل يروح يانام، مهو معندوش امتحان بكالوريوس بكرة، واللي بيصور بيصور على اساس إيه؟”.
وتابع: “مفيش الرحمة التي يجب أن تتوفر عند مدرسة تتعامل مع أطفال، لأنهم نعسانين الصبح، واتعودوا طوال الصيف يستيقظوا متأخرًا”.
والد الطفل يخرج بتصريحات مفاجئة
كما علق “أحمد صالح”، والد “الطفل الباكي” خلال مداخلته ببرنامج «آخر النهار» قائلًا: «ابني مش عايز يروح المدرسة تاني، وبنتحايل عليه يروح، ومش عارف إيه المهازل إللي بتحصل في البلد دي».
وأوضح والد الطفل، أنه كان أول يوم دراسي له بعد فترة مرض طويلة ومن الطبيعي أن يبكي.
التعليم تتخذ اجراءتها تجاه الواقعة
وقال أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تجري مسحًا شاملا منذ 4 ساعات لمعرفة المدرسة التي صُور فيها الفيديو المنتشر عن “بكاء طفل في الصف الأول الابتدائي طلب من مُدرسته النوم داخل الفصل، لكنها رفضت بسبب قرب نهاية اليوم الدراسي، وكان في يدها عصا”.
وأضاف خيري، في مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار”، مساء اليوم، أن الوزارة بها لجنة تتابع كل ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التعليم وداخل المدارس، مشيرًا إلى أنهم وصلوا للفيديو لكن ناشره لم يذكر اسم المدرسة التي حدثت فيها الواقعة، مما دعاهم للاستعانة بوزارة الداخلية في عملية المسح.
وذكر خيري أن الوزارة تعمل على تصحيح سلوكيات المعلمين، من خلال اتخاذ فيها الإجراءات القانونية أو الإيقاف أو الإحالة للنيابة الإدارية تجاه من يستخدم الضرب، متابعًا: “دي سلوكيات حياتية لا تتغير بين يوم وليلة، ولا بتغيير مدير إدارة ولا وزير، ولكن نعمل على تدريب المدرسين والأخصائين وتغير المناهج وزيادة عدد الفصول”.