عرب وعالم
مخطط قطري- إيراني من أجل الهيمنة على مجلس النواب وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة
كشفت التطورات العراقية الأخيرة عن علاقة حزب الدعوة الإسلامية الذي يتولى أمانته العامة، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بجماعة الإخوان في العراق المدعومة من النظام القطري ، كذلك وجود تحالف قطري- إيراني من أجل الهيمنة على مجلس النواب، وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأوضحت تقارير صحفية أن الدوحة أوعزت لأتباعها في العراق، منهم رجل الأعمال، خميس الخنجر، والحزب الإسلامي “إخوان العراق”، بالانضمام إلى تحالف رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، وهادي العامري، أبرز قادة ميليشيات الحشد الشعبي وزعيم ائتلاف “الفتح”، وهم أذرع إيران في العراق، من أجل تشكيل الكتلة الأكبر ومن ثم تشكيل الحكومة العراقية.
وقالت مصادر إن “خطوة الخنجر جاءت بتوافقات إيرانية- قطرية بغرض منع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، حيدر العبادي، من الفوز بولاية ثانية، بعدما فضح العبادي دعم الدوحة للميليشيات المسلحة الموالية لإيران تحت ذريعة دفع فدية لإنهاء احتجاز قطريين مختطفين في العراق”.
وأضافت أن الخنجر اختلس مئات الملايين قبيل 2003 وبالتحديد من عائلة صدام حسين، وقام بنقلها في عدة أماكن أهمها قطر، وكما باشر بإقامة فرع لبنك الاتحاد في قطر، ومن هناك رسم خططه الإرهابية بمساعدة مسؤولين قطريين، مستغلاً جمعياته الوهمية التي يدعي أنها خيرية لكي يحول الأموال لتنظيم داعش في العراق.