تحقيقات
موقع أمريكي يفضح اختراق قطر لتقرير الأمم المتحدة حول اليمن
نشرت قناة “سكاي نيوز الأمريكية” تقريرا كشف فضيحة تورط منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة في دعم مليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في اليمن.
وتضمن التقرير أن الادلة تتراكم يوما بعد يوم، حيث كان آخرها عدم إدانة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لمليشيات الحوثي، على الرغم من استهدافها شاحنة مساعدات غذائية للمدنيين في مديرية التحيا بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.
وأضافت ان بيان المنظمة للتعليق على الحادثة التي وقعت في 29 أغسطس الماضي، لم يشر من قريب أو بعيد إلى الحوثيين الذين قصفوا الشاحنة هاتفين “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل” وهو الشعار الذي تصدر الثورة الخمينية في إيران عام 1979 مشيرة إلى أن المنظمة تجاهلت توثيق مسلحي الحوثي بالصوت والصورة، واختارت الوقوف بصفهم.
وذكرت القناة ببعض الحوادث السابقة في الإطار نفسه، ففي عام 2016، في صنعاء، ألقى محمد علي الحوثي زعيم الجناح السياسي للميليشيا خطابا حضره المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جورج خوري. الذي ألقى بدوره كلمة، لتصبح سابقة هي الأولى من نوعها، ان يتحدث موظف بهذا المستوى في مظاهرة تضج بخطاب الكراهية.
وفي الوقت نفسه، كانت رويدة الحاج اللبنانية المقربة من حزب الله، تستعد لقيادة فريق خبراء الأمانة العامة للأمم المتحدة في اليمن، وفقا لما كشفه تقرير أخير لمركز بحوث الجرائم الإيرانية.
وظهر التواطؤ جليا في اختيار مكان إقامة فريق الخبراء، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي لم يعترض على اختيار بيروت.
وقال مصدر في الأمم المتحدة إن التقرير الأخير الصادر عن مجلس حقوق الإنسان، والذي حمل كافة الأطراف مسئولية ما يجري في اليمن كانت الحاج هي التي كتبته بنفسها، بإشراف 3 أطراف، حزب الله والحوثي وطاهر بوجلال، وهو جزائري يعمل في قطر كمستشار للحكومة في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف المصدر أن بوجلال تدخل شخصيا بوضع فقرات ضد دول التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية، وتعاون مع الحاج، التي تعتبره معلمها الاول، في حذف واستبعاد تقارير ميدانية عدة تدين ميليشيات الحوثي وإيران وقطر.
وأكد المصدر أنه لا يستبعد الكشف عن فضيحة مدوية للأمم المتحدة ستمدد تداعياتها طويلا، إذا تم التحقيق في السلوك المهني لفريقها.