عرب وعالم
مصادر: ميليشيا الحوثي الانقلابية بتوجيه من حزب الله يسعون لإفشال مفاوضات جنيف قبل بدئها
كشفت مصادر عن شروط جديدة وضعتها المليشيا الحوثية قبل الحضور للمشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، في خطوة تمهد لعرقلة المشاورات.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية وبتوجيه من “حزب الله” يسعون لإفشال المشاورات قبل أن تبدأ
وكان مصدر في مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، كشف أن المشاورات المقرر إجراؤها بين أطراف النزاع اليمني، الخميس، القادم ستتناول 3 ملفات وتستمر ثلاثة أيام.
والملفات الثلاثة هي الأسرى والمعتقلون وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، وإعادة فتح مطار صنعاء، ولن تلتقي الأطراف بشكل مباشر إلا في الجلسة الافتتاحية فقط، بحسب مصدر أممي.
وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، كشف في تغريدة له على “تويتر” أن الرئيس هادي وجه فريقه التفاوضي بتضمين إطلاق سراح جثة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وبعض أفراد أسرته القابعين في سراديب الانقلابيين، وكذا بقية الأسرى من قيادات سياسية ونشطاء ورجال إعلام.
خطوة هادي وصفها الأرياني بأنها جاءت لطي صفحة الماضي وما شابها من خلافات وانقسامات حادة بين مختلف التيارات السياسية اليمنية، كما أنها تفتح أملاً جديداً لبناء مستقبل قادم في اليمن.
ملف الأسرى كان من أبرز الملفات التي طرحت سابقاً في جميع جولات المفاوضات، وأبرزهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وناصر منصور هادي شقيق الرئيس هادي وقيادات من الصف الأول من جميع الأحزاب.
هذا الملف كان يصطدم برفض قاطع من الرئيس السابق صالح لمناقشته أو الإشارة إليه، واليوم يُضمن كبند رئيسي مهم يسعى لتخليص جثة صالح ومن معه من قبضة الميليشيات.