سياسه… بأسواق نخاسه؟

يحاول البعض من “المشهورين “بإزدواجية النهج والفكر عبر وسائلهم الإعلامية المخصصة لأقلامهم الممولة المأجورة ،وبلغة سياسية جوفاء مفرغة من الظمير الإنساني و الوطني، التأثير علي الوعي الشعبي وفرض واقع المليشيات الاجرامية كــ أحد الاطياف السياسية التي تؤمن بالقانون والدستور والنظام الجمهوري بالقول: بأن ماحدث مؤخراُ يعتبر انحرف لمكون الحوثيين الملشاوي عن أهدافه ومساره في اليمن، وكأن هذه المليشيات وجدت لتكون يد الله في الارض !

ومنذ زحفها من كهوف مران واجتياحها المحافظات انتشر العدل وساد المجتمع السلم والامن والمحبة والاخاء. .! في حقيقة الأمر لم ينحرف مكون الحوثيين عن مساره ، فالنهج الاجرامي ،هو مابني عليه هذا المكون منذ نشأته فكريأ وحتي ولادته عسكريآ. وتوسعه وإحتلاله لكل مفاصل الدولة، ومايحدثه اليوم هاؤلاء الدخلاء علي أرض اليمن يعتبر هدف من الأهداف التي بني علي أساسه الهيكل الإجرامي لجماعة الحوثيين الارهابية. ولولا هذا الهدف الإجرامي لما استطاعت هذه الجماعة العيش والبقاء والتوسع !!

بحسب إعتقادي لم ينحرف الاجرام ولكن انحرف الفكر والنهج لدي مايُعتقد ويَعتقدهم البعض بأنهم ساسة ومثقفين يمثلون اليمن وشعبه في المحافل الاقليمية والدولية، لم ينحرف الارهاب بل إنحرفت ظمائر هاؤلاء فــ انحرفت احاديثهم وإنحرفت الحقائق ومفهوم الصراع تبعا لذلك. . ويبقي السؤال : أنحن في زمن ساسة ام مزاد لعبيد النخاسه ؟