مصر الكبرى

09:41 مساءً EET

مصر: آلاف المتظاهرين ضد السلطة العسكرية

ترجمة: شيرين يعقوب 
تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين الجمعة 20 أبريل في ميدان التحرير في القاهرة ليطالبوا المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالالتزام بانتقال السلطة الى المدنيين  بحلول شهر يوليو،بعد شهر واحد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
لا لفلول الجيش، ولا لحكم العسكر" يمكن أن تقرأها على لافتة في هذا الحدث الذي عقد في ميدان التحرير، فى القاهرة، أول تجمع بين الليبراليين والاسلاميين منذ شهور. آلاف المتظاهرين تجمعوا أيضا في الإسكندرية، المدينة الثانية في مصر كما اندلعت المظاهرات في مدن أخرى.
و دعت جماعات ليبرالية للمطالبة باستبعاد المسؤولين فى عهد مبارك المرشحين الرئاسة قبل فترة طويلة من  اعلان اللجنة الانتخابية المصرية في الأسبوع الماضي فقط برفض 10 مرشحين لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 23 و 24 مايو، بما في ذلك نائب الرئيس السابق، عمر سليمان .
و فى 13 ابريل كان الاسلاميون قد حشدوا بالفعل "لحماية الثورة"، مطالبين بأن لا يسمح للمسؤولين فى عهد مبارك للترشح للرئاسة و لم يشارك الليبراليون  فى هذه التظاهرة.
و على عكس ذلك،فى هذه الجمعة، أعلنت جماعة الاخوان المسلمين أنها ستحضر هذا الحدث، على الرغم من استبعاد مرشحهم خيرت الشاطر.وكان السيد شاطر بالسجن حتى مارس 2011،و تم رفضه بسبب وجود قانون ينص على أن أي شخص قد حكم عليه بالسجن يجب الانتظار ست سنوات من انتهاء العقوبة أو من تاريخ العفو عنه قبل استعادة حقوقه المدنية.
وعلاوة على ذلك، تواجد أنصار السلفي أبو حازم أبو اسماعيل أيضا بالميدان الذى هو رمزا ل"الثورة" التي أجبرت الرئيس السابق حسني مبارك على التنحى. كان السيد أبو إسماعيل قد استبعد أيضا من السباق بسبب حصول والدته على الجنسية الاميركية قبل ان تتوفى ، مخالفا بذلك قانون الانتخابات الذي يتطلي أن يكون المرشح والديه وزوجته فقط مصريين.
اقر مجلس النواب الاسبوع الماضي تعديلا لمنع دعائم عهد مبارك من الترشح للانتخابات لمناصب ذات مسؤولية رفيعة.
يجب أن تتم الموافقة على النص من قبل الجيش ليكون قادرا على الدخول لحيز التنفيذ. الجيش، الذي يخطط لتسليم السلطة للمدنيين في أواخر يونيو، عندما ينتخب رئيس، قال أن الانتخابات الرئاسية ستعقد كما هو ، على أمل تهدئة المخاوف من حالة عدم اليقين السياسي  باحتفاظه بالسلطة .

التعليقات