تحقيقات / حوادث
الداخلية تكشف لغز واقعة مذبحة “#أطفال_المريوطية”.. وهوية مرتكبي الحادث صدمت الجميع
نجح رجال وزارة الداخلية اليوم الاحد، في حل اللغز الاكبر بواقعة حادث العثور على ثلاثة جثث من الاطفال ملقاه بأحد شوارع منطقة المريوطية والذي حير الجميع فى حلها، بعد توقع أكثر من مشهد وحشي قد حدث لهؤلاء الاطفال قبل أن يفارقوا الحياة.
كان قد أمر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث من قطاعات “الأمن الوطنى – الأمن العام – أمن الجيزة”، قاده اللواء جمال عبد البارى مدير قطاع الأمن العام.
وأسفرت جهوده فريق البحث إلى التوصل لشاهد رؤية بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور يبلغ من العمر 53 سنة، وبسؤاله قرر أنه حوالى الساعة 11 مساءً وأثناء تواجده بمنطقة عمله شاهد “توك توك” قادم من الاتجاه العكسى بطريق المريوطية يستقله سيدتان وطفلة وقامتا بإلقاء سجادة واثنين كيس بلاستيك أسود وانصرف سائق ” التوك توك ” ثم استقلت السيدتين والطفلة “توك توك” آخر.
الام وصديقتها مرتكبي الواقعة البشعة، واعترافات صادمة
وبالفعل ألقي رجال الشرطة على المتهمة الاولى وتدعي سها. ع. م 38 سنة فى حادث إلقاء الأطفال الثلاثة بطريق المريوطية، والذي تبين بعدها انها والدتهم.
جاء فى اعترافات “سها” أم الاطفال الثلاثة الضحايا للنيابة أنها تركت منزل أسرتها منذ 15 عامًا وتعددت علاقاتها مع الرجال، وزيجاتها العرفى وأنجبت من جراء تلك العلاقات ثلاثة أطفال.
وأضافت سها، أنها تزوجت من مسن بشبرا وقامت بتسجيل أسماء الأطفال باسمه بشهادات الميلاد ولسوء معاملته، تركت الزوج واتجهت للعمل بالملاهى الليلية، وتعرفت على المتهمة الثانية وأقامت بمنزلها هى وأطفالها وتقوم بغلق الباب عليهم نظرًا لخوفها على الأطفال، مضيفة أنها تركتهم يوم الحادث وحينما عادت وجدت حريقا بالمنزل وأبنائها متفحمين فطلبت منها مساعدتها فى التخلص منهم.
فيما قالت من جانبها المتهمة الثانية بواقعة الحادث والتى تدعى أمانى. م. أ 36 سنة، وشهرتها منال، إن المتهمة الأولى طلبت مساعدتى فى التخلص من جثث الأطفال.
وتابعت “أماني” خلال اعترافها: “وأوهمتنى أنى سأعاقب مثلها لأن الحريق بحدث بمنزل فقمنا بالاستعانة بسائق توك توك لنقلهم بعدما قمنا بوضعهم داخل أكياس بلاستيكية وقمنا بإلقائهم خوفًا من المسئولية وبعدها هربنا وتركنا المنزل”.