تحقيقات
(#تقرير) إرتفاع #حوادث الطرق يضع #مصر ضمن أسوء 10 #دول بالعالم.. عام 2017 وصل الضحايا لـ25 ألفا و500 شخص
يوما بعد يوم تشهد الطرق فى مصر حوادث مؤلمة يروح ضحاياه المصريين، نظرا لعدم وجود استراتيجية واضحة للوقوف على الاسباب المؤدية لسلسلة تلك الكوارث، اخرهم حادث طريق مطروح الذي اسفر عن سقوط 35 شخصا بين قتيل ومصاب بأحد مستشفيات محافظة الاسكندرية.
وكان قد صرح الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، مساء اليوم الخميس، بأن هناك سبعة حالات من مصابي حادث أتوبيس مطروح خرجوا منذ قليل، من مستشفى شرق المدينة عقب تلقيهم العلاج
مصر بين أسوء 10 دول بالعالم من حيث ارتفاع “الحوادث” والخسائر المالية
تمتلك مصر وللأسف إحصائيات مرعبة عن حوادث الطرق، حيث تقع ضمن أسوء 10 دول في العالم من حيث ارتفاع معدلات حوادث الطرق التى تؤدى إلى الوفاة.
بلغ عدد ضحايا الطرق فى مصر العام الماضي 25 ألفا و500 شخص بين قتيل ومصاب، إضافة إلى أكثر من 30 مليار جنيه خسائر مادية.
حلول استراتيجية واضحة للحد من سفك الدماء المستمر على الطرق
-إيجاد طريقة عملية وموضوعية من أجل متابعة سير السيارات وبالاخص “#النقل_الثقيل” على الطرق، نظرا لتسببها فى اغلب حوادث الطرق
-السرعة فى انشاء شبكة الطرق المتطورة في كافة طرق محافظات الجمهورية.
-منع السائقين الذين ضبطوا فى السابق عقب تعاطيهم اى مواد مخدرة من القيادة لفترة محددة على الطرق.. يكون عودتهم لها بشروط، وان لزم الامر منعه من القيادة على الطرق السريعه نهائيًا.
-تغليظ العقوبات على السائقين الذين لم يلتزموا بتطبيق قواعد المرور كما هى، مثال على “السيارات التى تتجاوز الحد المسموح لها من السرعة على الطرق وتؤدى لحوادث كارثية”
-اتخاذ قرارات حاسمة من الجهات الرسمية بالحكومة والبرلمان لتفعيل العمل بتلك الحلول بأسعر ما يمكن أو ايجاد غيرها يتناسب مع هذه الفترة لوقف وتيرة حوادث الطرق المتصاعدة بشكل مرعب.