عرب وعالم
#الصحف العربية تكشف تفاصيل خيانة تنظيم “#الحمدين” لليمن بدعم مليشيا الحوثي الإرهابية
اعلنت العديد من الصحف العربية اليوم الاثنين، فى اغلب تقاريرها الصحافية، عن تفاصيل جديدة تكشف خيانة تنظيم “الحمدين” القطري لدولة اليمن بدعم مليشيا الحوثي الإرهابية.
برزت صحيفة ”الخليج” ما قاله مسؤول يمني: إن موقف قطر فاضح في دعم الحوثيين إعلاميًا وسياسيًا وعسكريًا، وإن قناة الجزيرة أصبحت اليوم “أقذر” من القنوات الحوثية في تناولها للملف اليمني.
وفي حوار مع “العربية نت”، أكد مستشار وزير الإعلام اليمني ورئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين، فهد الشرفي، أن أبناء صعدة كانوا يرون المواكب القطرية تدخل كل مكان يوجد فيه الحوثيون بقيادة الدبلوماسي القطري وأحد أهم عناصر مخابرات الدوحة حمد بن سيف بوعينين، وتقدم لهم الدعم السخي والأموال الطائلة، بعدما انقلبت الدوحة على بنود المصالحة المعلنة التي تقضي بعودة الحوثي مواطنًا صالحًا وعدم تدخله في شؤون السلطة المحلية، وتسليم السلاح والنزول من الجبال.
وأوضح الشرفي، أنه وعلى الأرض مكنت الدوحة الحوثيين من إعادة الانتشار وشراء الأسلحة، كما كان لقطر دور في شراء ولاءات الكثير من شيوخ القبائل والسياسيين لصالح الحوثي، ووفرت لهم المال الذي هو عصب التمرد الأول، واستمر الدور القطري العدائي حتى اندلعت انتفاضة فبراير 2011، والتي كانت بتمويل قطري سخي واستطاعت قطر أن تحجز للميليشيات الحوثية الإرهابية مقعدًا مرموقًا في ساحات تلك الاحتجاجات.
وأضاف أن خيانة قطر، أو بالأصح الديوان الأميري القطري، أو نظام الحمدين، للأخوة والروابط والدين وأواصر القربى ليست حديثة، فهي قديمة قِدَم المشروع الحوثي، وكان الدعم القطري مصاحبًا للإيراني في دعم الحوثية منذ نشأتها الأولى؛ ولكنه لم يظهر للعيان إلا في عام 2007، حين تدخلت قطر بشكل علني لإنقاذ الحوثيين الذين كانوا على وشك التلاشي، واقترب الجيش اليمني في نهاية ما تسمى “الحرب الرابعة” من سحق آخر معقل للقيادة الحوثية، ونفذت وساطة مشبوهة كان القبول بها من جانب الحكومة والرئيس علي عبدالله صالح من أفدح الأخطاء.
وقال الشرفي، إنه بمجرد إنهاء عضوية قطر في التحالف العربي أصبحت قناة الجزيرة أسوأ من قناة المسيرة الحوثية، وصار الديوان الأميري القطري حوثيًا أكثر من المكتب السياسي للحوثيين، ومنذ قرار مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة بسبب دعمها للإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة سقط آخر قناع لنظام الحمدين، الذي قدم علنًا كل وسائل الدعم للحوثي إعلاميًا وسياسيًا وماليًا.