عرب وعالم
مسؤول رئاسي يمني يشترط تسليم الحوثيين للسلاح لتحقيق السلام في البلاد
اشترط مسؤول في الرئاسة اليمنية، اليوم الأحد، تسليم مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية السلاح، لتحقيق السلام في البلاد التي تشهد حربا منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات على تويتر، نشرها المستشار في الرئاسة اليمنية، ووزير الخارجية السابق، عبد الملك المخلافي.
وقال «المخلافي»: «إن إعادة السلام إلى اليمن، هو الهدف الذي لا يجب الحياد عنه، وإن طريق ذلك هو استعادة الدولة وجعل السلاح بيدها وحدها وحل المليشيا الحوثيون”»، مضيفا: «عدا ذلك ليس إلا استمرار الحرب لفترة طويلة بطرق أخرى».
وتابع: «سيقدم المبعوث الأممي “مارتن جريفيث” خطته للسلام إلى مجلس الأمن، وسيكون متسرعا إن لم يأخذ بعين الاعتبار التطورات الجارية في اليمن “تقدم القوات الحكومية في الساحل الغربي”، ويحصل على التزامات واضحة من الحوثي، بشأن إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح والإفراج الفوري غير المشروط عن كافة المختطفين، وفقا لقرارات مجلس الأمن والمواثيق الدولية».
وأوضح أن: «”جريفيث” يبدي تفاؤلا، في إمكانية الاتفاق مع الحوثيين بصورة عامة، أو حول الحديدة بصورة خاصة، غير أن هذا التفاؤل، لا يستند لأية معطيات حقيقية ولا يأخذ بعين الاعتبار التجارب السابقة مع الحوثي، وإنما يستند فقط على وعود غامضة وكلام عام».
ويوم أمس، وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، للعاصمة صنعاء؛ للقاء مسؤولين في جماعة الحوثي، من أجل التباحث، حول إمكانية انسحابهم سلميا من الحديدة ومينائها، لتجنيبها القتال والدمار.
ومنذ الأربعاء الماضي، أطلقت القوات الحكومية اليمنية، عملية عسكرية من أجل تحرير المدينة ومينائها، الواقعين تحت سلطة الحوثيين، منذ العام 2014.