محليات
التعليم تعدل نموذج إجابة امتحان العربي
كشف الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ورئيس امتحانات الثانوية العامة، أنه تم تعديل جزئيتين فى نموذج الإجابة بمادة اللغة العربية، إضافة إلى جزئية أخرى فى امتحان طلاب الدمج.
وأضاف رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام الامتحانات، أن تعديل النماذج جاء بعد لقاء الدكتور أحمد شلبى، مستشار اللغة العربية بالوزارة مع مقدرى الدرجات أمس الأحد عبر شبكة الفيديو كونفرانس، مؤكدا أن مناقشات دارت بين المستشار والمصححين حول معانى بعض الكلمات منها “دليل وقليل” فى امتحان اللغة العربية.
وأشار رئيس امتحانات الثانوية العامة، إلى أن بعض المعاجم تحدثت عن المعنى اللغوى وجمع كلمتى “دليل وقليل” بشكل مختلف عن معاجم أخرى، فبعضها أورد جمع دليل “دلائل”، وبعضها جمعتها لـ”دلالة” وتم تعديل نموذج الإجابة لتصبح كلا الجملتين صحيحة.
وأكد أن الحال بالنسبة لكلمة قليل، بعضها جمعها على “أقلاء أو قليلون أو قليلات”، وسوف تحسب الدرجة للطالب إذا أجاب بأى من هذه الكلمات، موضحا أن مدير عام اللغة العربية الدكتور أحمد شلبى رفع مذكرة أمس الأحد بعد أداء الطلاب الامتحان والمناقشات التى دارت مع الموجهين ومقدرى الدرجات لتصحيح العبارتين، لحسم أى جمع منها فى أى معجم أو كتاب ورد لمصلحة الطالب.
وبالنسبة لطلاب الدمج، أكد رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن بعض أولياء الأمور اشتكوا من صعوبة الجزئية رقم 2 بسؤال الأدب، الذى يتكون من 6 جزئيات وتم تعديل نموذج الإجابة ووضع درجة الجزئية رقم 2 على الفقرة “أ” لتصبح الجزئية “أ” من درجتين بعد إلغاء الجزئية رقم 2 لشكوى الطلاب منها.
جدير بالذكر، أن امتحانات الثانوية العامة انطلقت أمس الأحد 3 يونيو الجارى وتنتهى 1 يوليو القادم؛ ويؤدى الطلاب امتحاناتهم فى 1777 لجنة سير على مستوى الجمهورية، حيث يختبر قرابة 656 ألف طالبا وطالبة من مختلف المحافظات، حيث يستمر الطلاب فى الامتحانات لمدة 10 أيام يتخللها إجازة عيد الفطر وفروق المواد فى جدول الامتحانات وبعض الإجازات الأخرى.
ويؤدى الامتحانات فى الشعبة الأدبية 266 ألفًا و898 طالبًا وطالبة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى 114 ألفًا و716 طالبا وطالبة فى شعبة العلمى رياضة و264697 طالبا وطالبة فى شعبة العلمى علوم، كما يوجد 58 طالبا يؤدى الامتحان داخل مستشفى 57357، و3 طلاب فى مستشفى أورام طنطا، و63 طالبا فى معهد الأورام، إضافة إلى 60 طالبا فى السجون.