عرب وعالم
كلمة الشيخ عبدالله بن زايد خلال افتتاح أعمال الدورة الخامسة للجنة الإماراتية المغربية المشتركة
قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال ترؤسه أعمال الدورة الخامسة للجنة الإماراتية المغربية المشتركة، إن الإمارات تؤكد مساندتها الدائمة للمغرب في قضيته حول دعم مبادرته للحكم الذاتي في الصحراء، كما تقف مع كل الإجراءات التي تتخذها المغرب لمواجهة أي تحد لوحدة ترابها.
وأضاف في كلمته خلال افتتاح أعمال اللجنة المشتركة الثلاثاء، أن بلاده تدين “التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية وعلى رأسها التدخلات الإيرانية.. ونؤكد دعم دولة الإمارات الدائم للمغرب في كافة الإجراءات التي اتخذتها في هذا الشأن في الآونة الأخيرة ” بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وأشار بن زايد إلى إن انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين يأتي في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات وحالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار وتصاعد العنف في العديد من الدول العربية وتنامي خطر الجماعات المتطرفة .
وقال إن العلاقات المتميزة التي تربط البلدين هي اليوم في أجمل صورها ولا بد من استمرار هذه الجهود المبذولة في تحقيق الإنجازات على الصعد كافة والمضي قدماً نحو آفاق جديدة من التميز والازدهار في العلاقات الثنائية بما يلبي تطلعات القيادة العليا وشعبي البلدين.
وأعرب بن زايد عن فخره بالاتفاق الذي تم توقيعه نهاية العام الماضي بين شركة نفط أبوظبي الوطنية و” المجمع الشريف للفوسفاط ” لتوريد الكبريت من دولة الإمارات إلى المغرب حيث إنه يشكل “نموذجًا حقيقيًا للشراكات الاستراتيجية والبناءة “.
وأشار إلى التحديات التي تشكل تهديدًا فيما يتعلق بالتجارة الدولية وعدم الانتهاء من المشاورات الدولية حول تحرير الاقتصاد العالمي.. مؤكدًا أن ذلك يعطي فرصة أكبر للتعاون في المجال الثنائي بين البلدين.. ومثلما هو تحد فإنه يشكل فرصة أمام البلدين.
وقال بن زايد إن عددًا من الشركات الإماراتية الكبرى أعلنت اهتمامها بالاستثمار في المغرب بشكل جيد خاصة في قطاع صناعة قطع الطائرات، مشيرًا إلى أن هناك فرصة حقيقية لهذا الاستثمار للاستفادة من القرب الجغرافي للمغرب من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.