الحراك السياسي
الرئيس الفلسطيني محمود عباس: رفضنا عرض الإخوان بتوطين فلسطينيين بسيناء
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه رفض عرضًا من الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي بالحصول على قطعة من سيناء لتوطين الفلسطينيين بها.
وقال خلال كلمته أمام المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، الاثنين، إنه “خلال تولي جماعة الإخوان الحكم في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي رئاسة مصر، عرض علينا الحصول على قطعة من سيناء ورفضنا”.
وأضاف أن هذا مشروع إسرائيلي أطلق عليه اسم “جيورا آيلاند” بهدف تصفية القضية الفلسطينية تماما.
وأكد عباس أنه رفض المشروع، وأبلغ الرئيس محمد مرسي بذلك، وقال له إن الفلسطينيين لن يقبلوا بذلك، ولن يتركوا أرضهم، ولن يعيشوا على أراضي الغير.
وأكد أبومازن أن “كل ما يشاع عن مواقف سعودية سلبية حول القضية الفلسطينية غير صحيح، وقمة الظهران كانت قمة القدس”. وقال: “قبل أسبوعين، عقدت القمة العربية العادية في الظهران بعد أحاديث طويلة وإشاعات كثيرة أن القمة لن تعقد، ونحن نسمع وننتظر، لم نصدق الكلام، بصراحة وليس مجاملة للسعودية ليس هذا موقفها التاريخي معنا، ذهبنا إلى القمة، جاء موعد حديث الملك سلمان، قال قبل أن أعطي الكلمة للرئيس عباس أقول: إن هذه القمة اسمها قمة القدس، وسنتبرع للأوقاف ونحن سياسيا مع الفلسطينيين، تفضل يا أبومازن احكي، ولم يبق لي شيء أحكيه، أخذنا كل ما نريد بما في ذلك المبادرة التي قدمناها في الأمم المتحدة، وضعت وسميت في النص كما هي”.
وكان محمود عباس قد كشف عن تفاصيل أكثر عن هذه التصريحات منذ 4 سنوات خلال لقائه مع إعلاميين مصريين أثناء زيارة له لمصر، وقال إنه رفض عرضاً إسرائيلياً لاستلام 1000 كيلومتر في سيناء في عهد الرئيس محمد مرسي.
وأضاف حينها أن مشروع سيناء كان مطروحاً للتشاور بين حركة حماس وإسرائيل لاقتطاع 1000 كيلومتر من أراضي سيناء لتوسيع #غزة في عهد مرسي، لكنه رفض المشروع قائلاً: “لن نأخذ أي سنتيمتر واحد من أرض مصر”.
وذكر أبو مازن أن الرئيس محمد مرسي عاتبه على رفض العرض، وقال له باللهجة المصرية العامية: “وإنت مالك إنت هتاخد أرض وتوسع غزة”. موضحاً أن وزير الدفاع المصري آنذاك أصدر قراراً بأن أراضي سيناء أمن قومي ووطني وأغلق هذا المشروع.