عرب وعالم

10:25 مساءً EET

“فيجارو”: مقال مشترك لتوم ريتش وايف بونه: “الدعوة إلى اتخاذ سياسة حازمة تجاه نظام الملالي”

دعا “توم ريتش” أول وزير الأمن الداخلي الأمريكي و”إيف بونه” الرئيس السابق للأمن الداخلي الفرنسي في مقال مشترك نشرته صحيفة فيجارو عشية اللقاء بين الرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسي، البلدين إلى تبنى سياسة حازمة تجاه نظام الملالي.

وفيما يلي جوانب عن المقال:
كتب ايف بونه وتوم ريتش في مقال مشترك بصحيفة فيجارو: أعربت فرنسا عن مشاركتها في قلق الرئيس الأمريكي وأبرزت هذا التضامن من خلال المشاركة في هجمات صاروخية ردا على استخدام الأسلحة الكيميائية. ومن الواضح أن الشعور بالوحدة سيزداد بين الشركاء الغربيين، ويتجه هذا الاتحاد نحو الحد من النفوذ العالمي للنظام الإيراني وتعزيز السيطرة على أنشطته المزعزعة للاستقرار في مجال الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

الجمهورية الإسلامية  التي انفلتت من جميع القيود والرقابة، لا يمكن إلا أن تسبب في إطالة أمد النزاعات التي بعضها مدمره الآن. إذا قبلنا بأن الرئيس السوري بشار الأسد لم يكن في السلطة لو لم يكن دعم نظام طهران له، فإننا نستنتج أن هذه النتيجة المأساوي قد تحققت لحد هنا.

إذا اتبعت أوروبا مبدأ الحفاظ على التوازن الموجود فربما ان نشهد نشوب أحداث يمكن أن تؤدي إلى عدم الاستقرار في بلدان أو مناطق أخرى. ليس هناك شك في أن باريس شعرت مثل هذا التهديد، وسبب ذلك جهود الحكومة الفرنسية لإقناع الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات تهدف إلى الحد من أنشطة إيران في مجال إنتاج الصواريخ.

ولقد حان الوقت للولايات المتحدة وفرنسا أن تعترفا بأن إيران ضعيفة تجاه عقوبات جديدة. ويكمن جزء كبير من الإجابة على هذه المعادلة في هذا القسم منها:«بالشراكة مع الشعب الإيراني». من الواضح أن أولئك الذين لديهم أكثر حجم من المعلومات عن طبيعة الحكومة هم ضحايا هذه الحكومة وهم لديهم إشراف على القوة المدمرة للحكومة الدينية وأداة احتكارها العالمية. وظهرت هذا الإشراف في شعار التظاهرات المناهضة للحكومة: «اتركوا سوريا و فكروا في حالنا».

والاحتجاجات الشعبية التي ظهرت في المظاهرات لم تنته أبدا.

واعترف الولي الفقيه «علي خامنئي» بان المظاهرات العارمة نظمتها منظمة مجاهدي خلق.

وتظهر مظاهرات العمال الأخيرة وبعض المظاهرات لحقوق الأقليات أن هذه الديناميكية لا تزال قائمة وما زالت قائمة لدى المتظاهرين. وحان الوقت لتأخذ القوى الغربية التي تتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقها، القرار بشأن إذا كانت العقوبات والضغوط الدبلوماسية من شأنها أن تؤثر علي الحكومة وترسل رسالة مفادها أن العالم موحد ضد السلوك الخطير للنظام الإيراني.

التعليقات