عرب وعالم

08:06 مساءً EET

الدورة الـ15 للملتقى الإعلامى العربى بالكويت تبحث معالجة الأخبار الكاذبة

أعلن الأمين العام للملتقى الإعلامى العربى، ماضى الخميس، انطلاق فعاليات الدورة الـ15 للملتقى الإعلامى العربى يومى الأحد والاثنين المقبلين، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ جابر المبارك الصباح، وبحضور كوكبة من الإعلاميين فى العالم العربى، ليكون الحدث الإعلامى الأبرز الذى تستضيفه الكويت لهذا العام.

وقال الخميس – خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده صباح اليوم الاثنين – “إن دورة الملتقى الإعلامى العربى لهذا العام، ستركز على كيفية معالجة الأخبار الكاذبة، وتجنب اللبس فى نشر الخبر غير الصحيح، خاصة مع ازدياد مصادر الأخبار وتنوعها وازدياد الاهتمام بوسائل الأعلام بشكل لافت، بالإضافة إلى تأكيد دور المؤسسات والمنظمات الإعلامية فى المجتمع، فى مجال تعبئة الرأى العام المحلى والدولى بالأخبار والمعلومات، التى يتم من خلالها إثراء المجتمعات بالمعلومات والأفكار البناءة، والتى يتبعها اتخاذ القرار ومن ثم التنفيذ”.

وأوضح أن أعمال الملتقى الإعلامى العربى الـ 15، ستتضمن جلسات صباحية ومسائية، تتخللها ورش وندوات إعلامية وحوارات مفتوحة، كما يتضمن لقاءات وتصريحات لكبار المسئولين السياسيين والإعلاميين محليا ودوليا، بالإضافة إلى معارض لوسائل الإعلام والاتصال الحديثة والمبتكرة، وذلك بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، والإعلام، وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة وكبار المسئولين فيها، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمذيعين والفنانين، فضلا عن الأكاديميين وأساتذة الإعلام، وطلبة كليات الإعلام فى الجامعات العربية المختلفة.

وأعرب الخميس، عن تقديره البالغ لموقف حكومة الكويت الداعم، لما توليه من اهتمام ورعاية للأنشطة الإعلامية التى تنظمها هيئة الملتقى، وما تقدمه من دعم ليكون الملتقى الإعلامى العربى الحدث الأبرز والأكثر تأثيرًا على مسيرة الإعلام العربى باختلاف مجالاته وتخصصاته.

وأشار إلى أنه تم اختيار إمارة الشارقة كضيف شرف للدورة الـ15 للملتقى، امتدادا للعلاقة التاريخية المتينة بين كل من الكويت وإمارة الشارقة الشقيقة، مشيرا إلى أن إمارة الشارقة ستعزز حضورها بمشاركتها فى المعرض التابع للملتقى، بسلسلة من الفعاليات والأنشطة، لتعكس واقع وتاريخ الحراك الإعلامى والثقافى فى الإمارة، وذلك من خلال مشاركتها فى معرض وسائل الاتصال التابع للملتقى، بجناح يشمل ما تقدمه من مبادرات ومشروعات على المستوى الإعلامى والثقافى.

من جانبه، قال مدير إدارة التوجيه الإعلامى بوزارة الإعلام الكويتية صالح العتيبى، إن التنسيق بين كافة المؤسسات الإعلامية العربية الرسمية والخاصة، يمثل ضرورة استراتيجية قصوى، فى ظل هذه المرحلة البالغة الدقة والحساسية التى تمر بها المنطقة العربية، والتى تتطلب التوظيف الأمثل لكل مقدرات الإعلام العربى، وأشاد بدور الملتقى الإعلامى العربى وتوجهاته وأفكاره الإعلامية منذ بدايته، واصفا إياه بحاضنة تهدف إلى الوصول للغة حوار متفاهمة ومثمرة، يجتمع حولها أقطاب المؤسسات الإعلامية العربية، بغية الانتقال إلى مرحلة القدرة على المنافسة العالمية فى المجالات الإعلامية.

يذكر أن الملتقى الإعلامى العربى تأسس بالكويت عام 2003، بهدف تطوير الخطاب الإعلامى العربى، وتطوير إمكانات وقدرات الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية، من خلال عقد العديد من الأنشطة والفعاليات فى مختلف الدول العربية، باعتباره عضوا مراقبا فى اللجنة الدائمة للإعلام، ومجلس وزراء الإعلام العرب فى جامعة الدول العربية

التعليقات