الضحية الثانية للعبة “الحوت الأزرق” بشبرا

لم تمر ايام قليلة عن واقعة ضحية لعبة “الحوت الازرق” القاتلة، بمحافظة الاسكندرية، ليظهر اليوم الخميس ضحية اخرى في منطقة شبرا.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم الشرطة الخاص بالمنطقة بلاغًا، من الاهالي بوجود شاب فى الثلاثين من عمره مقتولا فى ظروف غامضة، داخل غرفته امام جهاز الكمبيوتر الخاص به.

جاء فى البلاغ المقدم للشرطة تصريحات أم الشاب المقتول، انه يدعى “نادر مصري” يحمل الجنسية الألمانية، وصل من الخارج مؤخرًا لكي يقضي معهم إجازة قصيرة لقضاء عيد القيامة.

وتابعت ام القتيل، انها كانت لاحظت قبل الوفاة بقائه منعزلًا بعيدًا عن افراد الأسرة إلى فترات طويله داخل غرفته.

وأضافت أم الضحية، انه فى يوم الثلاثاء، مر وقت طويل ولم يخرج ابنها من غرفته، وحاولت ندائه ولكن لم يستجيب لها، فإستعانت بحارس العقار لمساعدتها فى فتح الغرفة المغلقة.

وعقب فتح الباب تابعت الام كلامها، انها صدمت لمنظر ابنها وهو ملقى على ظهره وفي رقبته سكين، وبجواره جهاز اللاب توب مفتوحًا.

واختتمت عقب افاقها من الصدمة الكبرى، اكتشفوا وجود «رسمة الموت»، وهى على شكل “الحوت الازرق” محفورة على ذارعه، فبدأت الشكوك بإن هذه اللعبة هى التى قضت عليه.

كانت قد أمرت امس، نيابة شمال القاهرة الكلية بالتصريح بدفن جثة الشاب المنتحر فى ظروف غامضة بمنطقة شبرا، بعد الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية.

كما كلفت النيابة بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، وتفريغ جهاز “لاب توب” الضحية لمعرفة هل بالفعل كان يمارس لعبة “الحوت الأزرق”.