حوادث
طالبة ثانوي تنتحر شنقًا.. وتثير الجدل بورقة كتبتها قبل وفاتها: “اسألوا رنا”
“اسألوا رنا”.. عبارة كتبتها طالبة الصف الثانى الثانوى المنتحرة بالهرم قبل وفاتها، تكشف لغز انتحارها بعدما ساءت حالتها النفسية.
لم تكمل الفتاة المنتحرة عامها السادس عشر، ولكنها وصلت لمرحلة قررت فيها التخلص من حياتها بعدما سيطر الشيطان على تفكيرها، وتوترت العلاقة بينها وبين شقيقها.
وفى أخر أيام حياتها القصيرة اشتعلت مشاجرة عنيفة بين الفتاة وبين شقيقها، بعدما رفض ذهابها إلى المدرسة، متعللاً بضرورة بقائها بالمنزل؛ لرعايا والدتهما المريضة، وهو ما رفضته الفتاة، ولكنه خرج وأغلق عليها الباب بالمفتاح لمنعها من الخروج.
أحضرت الطالبة ورقة وقلم وكتبت “اسألوا رنا” فى إشارة إلى صديقتها المقربة، التى تعرف كافة تفاصيل حياتها، وخاصة المتعلقة بمشاجراتها ومضايقات شقيقها المستمرة لها، وبعدها أحضرت حبلاً وربطته فى شرفة المنزل بعد أن عقدته بإحكام ولفته حول عنقها، وانتحرت شنقاً.
“كانت حالتها النفسية سيئة منذ فترة بسبب سوء معاملة شقيقها لها، واعتياده التعدى عليها بالضرب”، هكذا أكدت “رنا” الصديقة المقربة للفتاة المنتحرة خلال أقوالها أمام النيابة العامة، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن تكون نهاية صديقتها بتلك الطريقة، وأنها لم تتوقع أن تقدم على الانتحار، رغم أنها حاولت ذلك من قبل ، نافيةً أن يكون هناك شبهة جنائية حول الواقعة.
فيما أكد شقيق المجني عليها وقوع مشاجرة بينه وبين شقيقته بسبب رفضه ذهابها إلى المدرسة ؛ لرعاية والدتهما المريضة ، مشيرا إلى أنه خرج لإحضار الفطار، وعقب عودته إلي المنزل فوجئ بشقيقته متدلية من حبل في شرفة المنزل، وحينما حاول إنقاذها سقطت علي الأرض.
وصرحت النيابة العامة بالجيزة بدفن الفتاة، وطلبت تقرير مفتش الصحة الذى أجرى الكشف الطبى عليها، للوقوف على ظروف وملابسات وفاتها، كما طلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة، واستدعت أسرة الفتاة؛ لسماع أقوالهم حول الواقعة، وعما إذا كانوا يتهمون أحدا بالتسبب فى وفاتها، أم أن الحادث انتحار كما أشارت التحريات الأولية.