“نحبك يالسعودية نحبك يامصر”.. مصر والسعودية تؤامان بقلب واحد

إذا أردنا عن التحدث عن السعودية ومصر لابد أن نقول إن مصر والسعوديه هما رمز للمحبة والولاء والانتماء لبعضهما البعض بل هما (تؤمان بعقل وقلب وجسد واحد) وهما قوة لكل العرب والمسلمين أجمع.
وحين نتحدث عن الدولتين المسلمتين العربيتين واللتان تشتركان في تاريخ بطولي يعترف لقيادتهما الحكيمة العالم اجمع.
والسعودية ورسميا المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة في الشرق الاوسط وتقع تحديدا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية التي تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلو مربع، بينما يبلغ عدد سكان المملكة حوالي (٢٢،٢٨ ) مليون نسمة تعداد البنك الدولي عام ٢٠١٦م.
والسعودية هي قلب المسلمين النابض بوجود أقدس بقعتين مقدستين في العالم هما (مكة المكرمة والمدينة المنوره) ومن هنا لقب ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-خادم الحرمين الشريفين. وللسعودية رؤية ثاقبة أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان-رعاه الله-هي رؤية المملكة ٢٠٣٠-بل هي رؤية المستقبل للشعب السعودي النبيل.
بينما مصر أو رسميا جمهورية مصر العربية هي دولة الوفاء لكل الدول العربية والاسلامية قاطبة، تقع في الركن الشمالي الشرقي من القارة السوداء (أفريقيا)، ولديها إمتداد أسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سيناء داخل قارة آسيا، وهنا لقب جديد تستحقه أم الدنيا و أرض الكنانة الي لقب أعشقه هو (مصر عابرة القارات).
ويبلغ عدد الشعب المصري حسب تعداد البنك الدولي عام ٢٠١٦م-حوالي (٩٥،٦٩) مليون نسمة ولكني اتوقع ان عدد سكان مصر الحبيبة تعدي ال (١٠٠) مليون في عام ٢٠١٨م.
وقد وهب الله مصر نعما كثيرة منها (نهر النيل الخالد) والأهرامات بل تعتبر القاهرة وهي عاصمة مصر و أكبر وأهم مدنها علي الإطلاق، وأيضا القاهره تعد أكبر مدينة عربية من ناحية السكان والمساحة.
ربما أكبر نعمة وهبها الله لمصر عابرة القارات قيادتها الحكيمة المتمثّلة في سيادة الرئيس المحبوب عبدالفتاح السيسي-يحفظة الله-ويعز به وطنه أمين.