الحراك السياسي / تحقيقات
عقب إكتشاف الوجه الحقيقي لـ”bbc” تجاه مصر.. مطالب من المصريين بإتخاذ هذا القرار الصارم ضدها.. واول تحرك من “الهيئة العامة للاستعلامات”
انتشرت حالة من الغضب الكبير بمواقع السوشيال ميديا، عقب كشف فضيحة هيئة الاذاعة البريطانية “bbc” عن طريق الفتاة الزبيدة، التى ادعوا انها مختفية قسريًا وتم اغتصابها فى احد السجون المصرية.
وتصدرت بعدها “اسم الفتاة “زبيدة” موقع التغريدات الشهير “تويتر” لكشفها كذب الاذاعة البريطانية، كما انهالت كثير من ردود الافعال الغاضبة من المصريين التى تطالب وزارة الداخلية والمسؤولين بمقاضاة bbc، عقب ادعائاتها الكاذبة.
وكانت قد ظهرت الفتاة “زبيدة” فى حوار خاص مع الاعلامي عمرو اديب ببرنامج كل يوم المذاع على قناة “اون اي” لتوضح الحقيقة الكاملة لاختفائها قسريا كما ادعت هيئة الاذاعة البريطانية.
وقال “الفتاة” خلال تصريحاتها بالبرنامج، إنها متزوجة منذ عام فى شارع المنشية بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة، وأنجبت ولدًا، ويدعى حمزة وتمارس حياتها الطبيعية بكل حرية ودون أى مضايقات.
واضافت “زبيدة” أنها تبلغ من العمر 25 عامًا، ولم تعلم بخروج والدتها أمس فى BBC التى ادعت اختفاءها قسريا منذ عام، كاشفة عن أنها لم تتواصل مع والدتها لظروف خاصة لم تذكرها، وانفصلت عنها تمامًا بعدما تزوجت.
ومن جانب اخر اصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانا للرد على ما جاء بتقرير bbc، الذي بثته ونشرته في 23 فبراير الجارى، بشأن الفتاة “زبيدة”
وأكدت «الاستعلامات» فى بيانها الاتي:
«1- إن ظهور المواطنة «زبيدة» بالصورة التي بدت عليها وحديثها في برنامج «كل يوم» مع الإعلامى المعروف عمرو أديب في أجواء أسرية طبيعية، ينفى تماما صحة تقرير هيئة الإذاعة البريطانية حول الاختفاء القسرى للمواطنة وتعرضها للتعذيب.
2. تؤكد الحقيقة السابقة صحة ما جاء برد هيئة الاستعلامات من ملاحظات وانتقادات على تقرير هيئة الاذاعة البريطانية، فيما يخص الموضوعات الأخرى التي وردت به، والأحكام والتحيزات العامة التي تبنتها الكاتبة تجاه مصر.
3. كما يؤكد ظهور المواطنة «زبيدة» ما جاء برد الهيئة من افتقاد تقرير «بى بى سى» إلى القواعد المهنية الصحفية والإعلامية المتعارف عليها دولياً، وأيضاً تلك المعتمدة لدى هيئة الإذاعة البريطانية.
وبناء على ما سبق تطالب الاستعلامات «بى بى سى» بالتالى:-
1- الاعتذار الفورى بنفس الطريقة التي بث ونشر بها تقرير الـ «بى بى سى» عن الخطأ المهنى الفادح الذي جاء به بخصوص المواطنة زبيدة، والذى يصل إلى حد التزييف والتزوير.
2- أن تأخذ الـ «بى بى سى» في الاعتبار بجدية وسرعة ملاحظات وانتقادات بيان «الاستعلامات» فىما يخص ما ورد بالتقرير، وأن تتخذ كل ما هو لازم من إجراءات مهنية وإدارية لتصحيح ما ورد به من أخطاء وتجاوزات».
وقال من جانبه الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق جامعة القاهرة، فى تصريحات اعلامية، تعليقا على واقعة الفتاة “زبيدة”، إن الفيلم الوثائقي الذي، «bbc»، عن الفتاة، المزعوم اختفاؤها قسريًا، ليس خطأ مهنيًا، وإنما جريمة تدليس إعلامي مكتملة الأركان، لتشويه صورة بلد.
وأكد ” عبدالعزيز” خلال تصريحاته، أنه من حق وزارة الداخلية، وهيئة الاستعلامات رفع دعوى ضد الـbbc عالميًا.
وأضاف «عبدالعزيز»: «لو أملك الصلاحية والقدرة المالية، لاختارت أكبر جدران لندن، ووضعت عليها مشاهد من المؤامرات المركزة المصطنعة من الهيئة، وأكتب عليها فضائح الـ bbc».