كيف علقت الأحزاب على قرار ضبط “أبو الفتوح”؟

علقت بعض من الاحزاب السياسية على واقعة القبض على الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية؛ لارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي.

اشاد فى بداية تصريحاته، اليوم الخميس، أمين شباب حزب التجمع، عمرو عزت، بضبط “ابو الفتوح” قائلًا: “ما زال عضوًا في الجماعة الإرهابية، وأن الجهات القانونية تأخرت في القبض عليه”.

وأوضح “عزت” أن أبوالفتوح ستُوجه له تهم الانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض على قلب نظام الحكم، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان في أضعف حالاتها الآن.​

وعلق من جانيه مدير مركز معلومات مجلس الشعب السابق، والأمين العام المساعد لحزب المحافظين، اللواء عاصم جنيدي، اليوم، إن “أبو الفتوح”، أساء لنفسه وللدولة، بإجرائه حديثًا مع قناة الجزيرة، تناول خلاله القوات المسلحة، والشأن الداخلي في مصر بما يمس الأمن القومي، وهو السبب وراء إلقاء قرار ضبطه.

وتابع “جنيدي” الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، إلى أن أبو الفتوح رهن التحقيق لأننا دولة قانون ومن يخطىء يحاسب، مطالبًا المواطنين بضرورة إدراك الأزمة العميقة التي تعيشها البلاد في حربها على الإرهاب، ويجب أن نصطف خلف القيادة السياسية، أما المعارضة من أجل الحريات فهذا ليس وقتها”.

كما علق اللواء محمد الغباشي، نائب رئيس حزب حماة وطن، في تصريحات اليوم، على قرار ضبط “أبوالفتوح”.

وقال “الغباشي” أن ابو الفتوح ضمن الأشخاص، التي تسعى لتنفيذ أجندة ممنهجة بهدف الإضرار بالدولة المصرية.

وتابع:” ابو الفتوح يقوم باللقاء عناصر التنظيم الدولي والجماعه الارهابية المحظورة في مصر، ويسعى دائما في كل تصريحاته والاجراءات التي يقوم بها للاضرار بأمن مصر”.

وكانت قد قررت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول، مساء اليوم، حبس “أبو الفتوح”، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فى اتهامه بالتحريض والتشكيك وإثارة البلبلة من خلال وسائل إعلام معادية للدولة المصرية.

وحضر التحقيق 5 محامين وهم: خالد على، وأحمد فوزى، وعبد الرحمن هريدى، وأحمد أبو العلا ماضى، وممدوح الشهاوى.

وكانت قوات الأمن، قد ألقت القبض على عبد المنعم أبو الفتوح، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه، للمثول أمام التحقيق فى القضية رقم 977، والمعروفة بـ”مكملين”، واتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، والتخطيط لإسقاط الدولة المصرية.